الأربعاء، 1 يونيو 2016

«الكلابات».. قرية منعدمة الخدمات بمركز الفتح بأسيوط



«الكلابات».. قرية منعدمة الخدمات في أسيوط «تقرير»
«الكلابات».. قرية منعدمة الخدمات في أسيوط «تقرير»
«الكلابات».. قرية منعدمة الخدمات في أسيوط «تقرير»
«الكلابات».. قرية منعدمة الخدمات في أسيوط «تقرير»
«الكلابات».. قرية منعدمة الخدمات في أسيوط «تقرير»
«الكلابات».. قرية منعدمة الخدمات في أسيوط «تقرير»
«الكلابات».. قرية منعدمة الخدمات في أسيوط «تقرير»
«الكلابات».. قرية منعدمة الخدمات في أسيوط «تقرير»
«الكلابات».. قرية منعدمة الخدمات في أسيوط «تقرير»
«الكلابات».. قرية منعدمة الخدمات في أسيوط «تقرير»
«الكلابات».. قرية منعدمة الخدمات في أسيوط «تقرير»
تسببت كثرة الخصومات الثأرية بين عائلات" قرية" الكلابات" التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط في معاناتها من انعدام الخدمات وخاصة مع عدم وجود نقطة شرطة والغياب التام للأمن الذي أدى لزيادة وتجدد الخصومات والعنف بعد ثورة 25 يناير وتحولها لمأتم دائم حتى ارتدت جميع سيدات القرية للزى الأسود حدادا على رجالها مما جعل عادة القرية في الحفاظ على ثأرها تقع فريسة للظلم والحرمان وانهيار الخدمى بعد تجاهل الحكومة والمسئولين لتنميتها وتحول المؤسسات بها إلى قطاعات مع إيقاف التنفيذ.

تقع قرية عرب "الكلابات" بنطاق الوحدة المحلية للواسطى التابعة لمركز الفتح وتضم بين جوانبها نحو 10 آلاف نسمة حسب الإحصاءات الأخيرة للتعبئة والإحصاء ولكن سكانها في عداد الموتى لما يتعرضون له يوميا من إطلاق عشوائى للرصاص بعد ازدياد المشاحنات والمشكلات الثأرية الأمر الذي أثر بالسلب على جميع المرافق والخدمات الحكومية من الصحة والتعليم والمياه والفرص العمل كأبسط حقوق لأبنائها.

في البداية يقول جمال راتب سلامة أحد سكان القرية ويعمل مدير عام بجامعة الأزهر إن مشكلتنا الرئيسية تكمن في ازدياد الخصومات الثأرية بين جميع العائلات بنسبة 100 % وتجددها باستمرار والتي أثرث بشكل مباشر على التعليم والصحة فننجد نسبة الغياب بالمدارس تصل لـ 70 % بسبب إطلاق النار العشوائى ووصلت نسبة الأمية فيها بين جيل الشباب لـ90% وبين الصغار لـ50 % لتعرض المدرسة، بالإضافة إلى امتناع المدرسين والأطباء العمل في القرية خوفا على أرواحهم من الموت لما تشهده القرية من خطر داهم يهدد الحياة، فنحن قرية ظلمنا أنفسنا بعادة الثأر البغيضة ومع غياب الأمن وعدم وجود نقطة شرطة ووجود خفير نظامى واحد يخدم الققرية بكملها لا حول له ولا قوة وتربط عائلته خصومة ثأرية مع باقى العائلات جعل الأمر يزداد سوءا يوما بعد يوم.

وتؤكد السيدة "شربات عبد الحليم 62 عامًا من سكان القرية" أن سيدات القرية جميعآ يرتدين الزى الأسود بعد فقدهم رجالهم من الأزواج والأبناء في الخصومات الثأرية، حيث إن الرابط الوحيد بين جميع العائلات هو الثأر وخاصة بين عائلات "الصرايرة والطوايلة، والخضايرة، الطرايفة، وبيت سلام والعمامرة، مشيرة إلى أن القرية تفقد يوميا أحد رجالها".

ويشير لطفى عادل 27 سنة إلى أن قرب القرية من سفح الجبل جعلها مرتعا للخارجين على القانون والمسجلين خطر وهو ما جعل الصدام يزداد بين سكان القرية والأمن وخاصة بعد واقعة مقتل ضابطى شرطة جاءوا للقبض على بعض الخارجين وبعدها قامت الشرطة في الإطلاق العشوائى وقتلت من قتلت وأصابت من أصابت من المواطنين الأبرياء من المزارعين والبسطاء، الذين دفعوا ثمن قرب قريتهم من الجبل فجعلها مأوى للهاربين من الأحكام، ثأرا لرجالها وحتى اليوم القرية تعانى الحرمان من كل شيء لأن الحكومة لا تنسى لها ما حدث منذ عامين وكل ذلك يرجع إلى انعدام الحالة الأمنية وعدم وجود نقطة شرطة لتطهيرها والحد من تجدد الاشتباكات.

يقول عبد الفتاح حسن 45 عامًا موظف بالأوقاف إن الخصومات الثأرية عادة متأصلة بين سكان القرية وتقع بين جميع العائلات لا توجد عائلة واحدة تعيش بسلام مع الأخرى كما أن شباب العائلات يتجولون ليلا ونهارا بالأسلحة نظرا لتربص الجميع لبعضهم البعض ويوميا مع تتجدد الخصومات وتقع إصابة أو اثنين ولكن نظرا لعدم وجود شرطة في المنطقة أدى إلى عدم تشغيل المستشفى فلا يوجد بها أي عاملين أو أطباء ولا المدرسة مما جعلها مؤسسات خدمية مع إيقاف التنفيذ فلا نستطيع منع الضرر عن المصابين، مطالبا الأمن أن يولى اهتمامه بالقرية ويأخدها بعين الاعتبار لتوفير نقطة شرطة تنقذ ما يمكن إنقاذه.

ويطالب محفوظ فكرى شعبان المسئولين بضرورة زيارة المسئولين للقرية وحل مشكلاتها قبل تفاقمها وقتل الجميه وتميل نسائها وخاصة مع عدم تفعيل مركز الشباب لإخراج طاقات الشباب في شيء آخر بدلا من القتل والاتجار في السلاح الذي أصبح كلعب الأطفال في يد الجميع، مناشدا الصحة بتنظيم قوافل طبية بدلا من المستشفى الذي لا يعمل ولا يوجد مرفق إسعاف وقبل كل ذلك نقطة الشرطة الأمل الأكبر لتغيير كل شيء.


إيمان عمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...