قال مصدر قضائى بنيابة جنوب القاهرة، إن المستشار هشام حمدى المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة، استقبل أمس السبت بمكتبه فى الدور الخامس فى محكمة جنوب القاهرة بزينهم، المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، و لم يكشف المصدر القضائى عن سبب الزيارة والتى استمرت أكثر من ساعة.
احمد اسماعيل
-------------------------------------------------
أثار تأجيل حركة المحافظين الكثير من الجدل، ولا يبدو أنه يُراد لها أن تتم، فعلى الرغم من مرور أكثر من 7 أيام على إعلان وزير التنمية المحلية المصري ، الدكتور أحمد زكي بدر ، عن ترقب حركة جديدة تشمل أكثر من 7 محافظات، فإن الحركة ما زالت لم تنفذ ، بعد أن كان آخر موعد مُحدد لها السبت الماضي.
وقد ترددت أقاويل ترجع إرجاءها إلى رفض الرئيس لها فى المرة الأولى، ومطالبته رئيس مجلس الوزراء ، المهندس شريف إسماعيل ، بتعديلها من جديد، ثم ما أكدته مصادر من تأخيرها للمرة الثانية بسبب إنشغال الرئيس خلال الفترة الأخيرة بحضور حفلات تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية والشرطة .
فيما رجّحت مصادر حكومية ، أن تأجيل حركة المحافظين يعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية ، أولها رفض عدد من المرشحين المنصب ، وثانياً أن القيادة السياسية طلبت إعادة النظر في بعض المرشحين ، وتغيير بعضهم بعد التشاور حول بعض الأسماء من أساتذة الجامعات ولواءات الجيش والشرطة ، وثالثاً عدم الاستقرار على اختيار محافظ جديد للقاهرة ، مبينة أنه من المتوقع إعلان حركة المحافظين الجديدة مع نهاية الأسبوع الجاري بعد أن تم الاستقرار على الأسماء المرشحة .
ولفتت المصادر ، إن رئيس الوزراء ، المهندس شريف إسماعيل ، كان على تواصل دائم خلال الأيام الأخيرة ، مع وزير التنمية المحلية ، الدكتور أحمد زكي بدر ، بشأن متابعة ما يتم العمل عليه من تقارير حول الأسماء المرشحة في حركة المحافظين المرتقبة. وأكدت المصادر أن الجهات الرقابية انتهت من إعداد تقارير تقييم المحافظين وذالك وفقاً لعدة معايير ، يأتي على رأسها مدى رضا المواطنين على أدائهم ، ومدى تحسن مستوى الخدمات ، والتحرك السريع في الأزمات والقدرة على إتخاذ القرار ومحاربة الفساد ، والقدرة على العمل الميداني والالتحام بالمواطنين وحل مشاكلهم .
وأضافت المصادر ، أن حركة المحافظين المقبلة ستطيح بعدد من المحافظين الذين أثاروا غضب المواطنين خلال الفترة الأخيرة ، كمحافظ الفيوم ، المستشار وائل مكرم ، بعد فشله في حل أزمة دير وادي النطرون ، التي نشبت بسبب تعدي الرهبان على مساحة 13 ألف فدان ، كما ستطول الحركة من 7 إلى 10 محافظات ، أبرزها الإسكندرية ، بعد أن تقدم المهندس محمد عبدالظاهر باستقالته إلى مجلس الوزراء ، على خلفية الخلاف الذي نشب بينه وبين وزير التنمية المحلية ، الدكتور أحمد زكي بدر الأسبوع الماضي .
وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، أن أبرز المرشحين رئيس الاتحاد العربى للتأمين ، الدكتور محمد غازي، محافظاً للقاهرة ، وأستاذ التمويل والاستثمار في جامعة مصر الدولية ، الدكتور مصطفى النشرتي ، محافظاً للدقهلية ، وأستاذ القانون الجنائي في جامعة عين شمس ، الدكتور أحمد فتحي ، محافظاً للسويس ، مرجحة أن يكون محافظ الإسكندرية ، له خلفية عسكرية تتمتع بالانضباط والحسم وإنجاز وتنفيذ الخطط في المواعيد المحددة ، وسيكون من بين القيادات التي سبق لها الخبرة في الإدارة المحلية.
وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع أن تتضمن الحركة الجديدة على عناصر شبابية كمحافظين لإعطاء المزيد من الفرص أمام الشباب في تولى المناصب القيادية ، خصوصا أن عام 2016 هو عام الشباب ، مبينة أن الهدف من إجراء حركة المحافظين خلال الفترة الراهنة ، هو ضخ دماء جديدة والعمل على اختيار قيادات وكفاءات تقدم المزيد العمل والجهد للارتقاء بالمحافظات وتنفيذ خطة التنمية.
محمود حسانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق