الاثنين، 8 أغسطس 2016

معهد جنوب مصر للأورام بأسيوط ينتظر الكارثة بعد نفاد الأدوية .. وحياة 36 الف مريض بالسرطان فى خطر .. والمعهد يتلقى تبرعات بـ 2.5 مليون جنيه


قال الدكتور مصطفى الرشقاوى عميد معهد جنوب مصر للأورام بأسيوط إن المعهد مقبل على كارثة بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية التي لا تكفى 6 أيام فقط ما يهدد حياة مرضى السرطان بخطر محقق وقوعه.

وأضاف الشرقاوى في تصريحات له اليوم الأحد أن قرابة 36 ألف مريض بالسرطان من المترددين على معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط من 8 محافظات بصعيد مصر يواجهون الموت بسبب العجز في المحاليل العلاجية من جلوكوز وملح نتيجة عدم التزام شركات الأدوية بالعقود المبرمة لتوريد المحاليل ما يهدد بتوقف الخدمة الطبية لمرضى السرطان بالمعهد.

وأشار عميد المعهد إلى أن هذه الأزمة ليست الأولى إنما تكررت قبل ذلك عدة أزمات وتم تداركها وحلها عن طريق المجهودات الذاتية والتبرعات والموارد الأخرى من مجهودات أهل الخير بالتعاون مع نقابة صيادلة أسيوط، إلا أن هذه الجهود عجزت الآن عن حل تلك الأزمة لتفاقمها عن الفترات السابقة.

وناشد الشرقاوى في استغاثة عاجلة لوزير الصحة ووزير التعليم العالى ومحافظ أسيوط وكل مؤسسات الدولة المعنية بسرعة التدخل وحل الأزمة القائمة مع شركات الأدوية والتي تمتنع عن تنفيذ الاتفاق بالعقود مع قرب نفاد كميات الأدوية خلال الأيام المقبلة.

وأكدت الدكتورة هويدا مصطفى مدير إدارة التموين الطبي أننا نواجه أزمة حقيقية بسبب نقص المحاليل الطبية لدرجة جعلتنا نطلب محاليل من مستشفيات أخرى من أجل إنقاذ المرضى ولكن كافة المستشفيات تواجه نفس المشكلة، وسبق أن طلبنا من الشركة الموردة ١٥ ألف عبوة محلول لكن لم يصلنا سوى ألف زجاجة فقط والمخزون الإستراتيجي من المحاليل يكاد يتلاشى وأخشى أن تأتي اللحظة التي لا يكون لدينا فيها زجاجة محلول واحدة إذا سارت الأمور على نفس الوتيرة.
-----------------------------------------------------------
أشاد الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط، بما تقوم به المؤسسات المصرية الوطنية والعربية من دعم ومساندة معهد جنوب مصر للأورام، إيمانًا منها بما يقدمه المعهد من خدمة طبية ودور إنساني جليل في خدمة أكثر من 360 ألف مريض سنويًا من مرضى الأورام من شتى محافظات الصعيد.

وأكد تلقي المعهد مؤخرًا تبرعات بقيمة تتجاوز 2.5 مليون جنيه، والتي كان لها عظيم الأثر في تطوير العمل بالمعهد ورفع مستوى الأداء به، داعيًا كافة المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والقادرين للمساهمة في دعم المعهد وتلبية احتياجاته وخاصة في ضوء قرار الجامعة بإنشاء معهد لعلاج الأورام بمنطقة أسيوط الجديدة على مستوى عالمي، وذلك لتلبية احتياجات الأعداد الهائلة المتوافدة على المعهد.

وأوضح الدكتور مصطفى الشرقاوي عميد المعهد، أن التبرعات شملت تبرع مقدم من بنك مصر ومؤسسة بنك مصر لخدمة المجتمع بقيمة 1.5 مليون جنيه، والتي تقرر تخصيصها لإنشاء وحدة لعلاج الآلام المزمنة، إهداءً من البنك، والتي تهدف إلى تخفيف الآلام المبرحة لمرضى السرطان المترددين على المعهد.


كما شملت التبرعات ما قدمته لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء، ويشمل التبرع رعاية 10 أسرة عناية مركزة لوحدة زرع النخاع، وما يتضمنه من أجهزة مونيتورز وباقي ملحقاته، وذلك بقيمة 650 ألف جنيه، مساهمةً منهم في تجهيز أول وحدة زرع نخاع على مستوى صعيد مصر، والتي كانت بمثابة حلم لاكتمال المنظومة العلاجية بالمعهد، كما قدم بنك فيصل الإسلامي ثلاثة أجهزة طبية بتكلفة إجمالية تبلغ 350 ألف جنيه، وذلك لسد العجز الذي يواجهه المعهد في نقص الأجهزة.

ايمان عمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...