شهدت الأسواق في محافظة أسيوط موجة جديدة من ارتفاع الأسعار، خاصة في قطاع السلع الغذائية، وأصبح المطلب الأساسي لمعظم فئات الأهالي بأسيوط هو القضاء علي غول الأسعار الذي توحش بصورة مفزعة في الفترة الأخيرة، وأصبحت ميزانية الأسرة لا تحقق حد الكفاية من الضروريات.
يقول على عمر "موظف"، إن الأسعار ارتفعت بصورة ملحوظة وكنا نعتاد علي هذه الزيادة مع المواسم والأعياد إلا أنها في هذه المرة زادت بصورة متوحشة، وأصبح توفير الاحتياجات اليومية من السلع والخضروات هم كبير يشغله بالليل والنهار.
وأشار إلي أنه يضطر للاستغناء عن ضروريات أساسية حتي يقضي يومه علي الرغم من أنه مطلوب منه فماذا يفعل أمام كل هذه الضغوط وأضافت "هويدا سيد"، ربة منزل، أن زوجها يعمل باليومية، مشيرة إلي أن زوجها لايعمل طوال أيام الأسبوع فيعمل يوم ويومين لا يعمل بسبب حالة الركود والبطالة المنتشرة في البلاد، مضيفة أنه في الفترة الاخيرة زادت أسعار الخضروات والسلع بشكل غير عادي، وأصبح دخل زوجها لا يكفي حتي نصف الضروريات اليومية واشتكت من من ارتفاع أسعار الزي المدرسة ومستلزمات المدارس، مشيرة إلي أنها نزلت إلي السوق لتدبير حاجات أبناءها من الزي المدرسي ومستلزمات المدارس ففوجئت بالأسعار ترتفع للضعف عن العام الماضى مما إضطرها إلي شراء نصف الأشياء التي كانت تنوى شراءها لنفاذ المبالغ التي بحوزتها، مؤكدة على أن غلاء الأسعار كان له تاثيره السلبي علي ميزانية الأسرة.
سعاد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق