حالة من الفوضى تضرب مدينة القوصية بأسيوط؛ بعد انتشار المواقف والأسواق العشوائية بجوار المصالح الحكومية، على رأسها الإدارة الصحية ورعاية الأسرة، الذي يتحول إلى مقلب قمامة في نهاية يوم السوق، كما تعم الفوضى أمام مدرسة القوصية الثانوية بنين بعد نقل موقف قرية مير بجوار سور المدرسة، وكذلك مواقف قري “فزاره وبلوط وبنى يحيي” أمام المعهد الديني للبنين.
وشكى أهالي مدينة القوصية من العشوائية والفوضى التي انتشرت في المدينة وتتواجد أمام المنازل والمحلات التجارية والمصالح الحكومية، رغم تخصيص أماكن لهم وتركها أمام أعين المسؤولين دون اتخاذ أي إجراء قانوني، لتتسبب الفوضى في إغلاق جميع شوارع المدينة يوميا؛ لعدم تنظيم المواقف المعترف بها بعدما كلفت الدولة ملايين الجنيهات وتحولت إلى مقلب زبالة ومكان للباعة الجائلين.
وقال عبد الله الخطيب، موظف، إن أكوام القمامة تنتشر في محيط الإدارة الصحية ورعاية الأسرة، كما يلتف السوق حول مبنى الإدارة، في مشهد مشين، مخلفا العديد من الحشرات والروائح الكريهة أمام مبنى تابع للصحة، مضيفا أن حملات المرافق تأتي كل أسبوع وبعد ساعات يتم نصب السوق مرة أخرى، مسببا حالة من الضوضاء، إلى جانب الروائح الكريهة التي يخلفها البائعون بالمنطقة وأمام سلم الإدارة الصحية بعد الانتهاء من البيع.
على الجانب الآخر، أوضح المهندس بدرى محمد بدري، رئيس مدينة القوصية: “بخصوص مشكلة المواقف العشوائية، تقدمت بمذكرة للمحافظ تتضمن خطة لنقل جميع المواقف خارج الكتلة السكنية، فتم الموافقة على 3 أماكن، منهم قطعة أرض بجوار قاعة الحربي ستضم مواقف القاهره، وأسيوط، ومنفلوط، وبني قرة، وبوق، وبني زيد”، بالإضافة إلى قطعة أمام قاعة صن رايز، ستضم مواقف “ديروط، وفزارة، والقصير، ودير القصير، ومير، والدير، وقرى شرق القوصية”، والثالثة غرب القوصية بجوار المقابر يضم مواقف “الحرادنة، والتمساحية، والمنشاة الصغرى والكبرى، وقرى غرب القوصية”.
وبخصوص مشكلة الأسواق العشوائية، أضاف: “لايوجد أرض أملاك دولة تصلح لسوق حضاري بمدينة القوصية، لكن وضعنا خطة لنقل الأسواق بعد نقل المواقف، ويتم حاليا تجهيز 94 باكية بمنطقة حلقة السمك بالسوق؛ لنقل سوق الرعاية، ويتم التكثيف من حملات الأشغال والمرافق لضبط الأسواق العشوائية، كما يتم رفع أطنان القمامة التي تخلفها الأسواق بجوار الإدارة الصحية وبسوق السمك بشكل دائم.
احمد الانصارى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق