انطلقت منذ قليل سيارات إسعاف تحمل جثماني القيادي بجماعة الإخوان المسلمين محمد كمال ، ومرافقه ياسر شحاتة من مشرحة زينهم بالقاهرة في حراسة أمنية مشددة في طريقها إلى محافظة أسيوط، مصادر مقربة من أسرة الأول .
وقالت المصادر ذاتها لـ "مصر العربية" أن:" بمعاينة الجثمان قبل تسلمه اتضح تلقيه 5 رصاصات"، موضحة أن صلاة الجنازة عليه ستكون فجرا بـ"الجامع الكبير" بالوليدية في محافظة أسيوط حيث سيدفن هناك هو وشحاتة .
كما استنفرت قوات الأمن في مدينة الوليدية استعداد لصلاة الجنازة على كمال وشحاتة ، تحسبا لتجمعات كبيرة لأعضاء الجماعة ، حيث حذرت من تحول الجنازة لمسيرة غاضبة، بحسب المصادر .
يأتي هذا في الوقت الذي قالت فيه جبهة القيادة الشبابية بالجماعة على لسان متحدثها الإعلامي محمد منتصر إنها تمتلك أدلة على قيام أجهزة الأمن بتصفية كمال عقب إلقاء القبض عليه بدون مقاومة أثناء توجهه في سيارة رفقة شحاتة إلى إحدى المستشفيات بمنطقة المعادي لإجراء فحوص طبية عاجلة بعد إصابته بنوبات صدرية متكررة .
و كانت وزارة الداخلية، قد أعلنت في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، مقتل القياديين بجماعة الإخوان المسلمين محمد كمال وزميله ياسر شحاتة، وقالت في بيان لها، إنه حال مداهمة القوات الأمنية لإحدى الشقق السكنية الكائنة بمنطقة البساتين جنوبي القاهرة، فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من داخله مما دفع القوات للتعامل مع مصدرها.
وأضاف البيان أن "الهجوم أسفر عن مصرع الإخواني محمد كمال، والإخواني ياسر شحاتة"، متهماً الأول بأنه مؤسس الجناح المسلح للتنظيم الإرهابي (في إشارة إلى جماعة الإخوان التي تدرجها الحكومة كجماعة إرهابية)، ولجانه النوعية بالبلاد".
كما حمَّلت الداخلية في بيانها، "كمال"، مسؤولية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والعقيد وائل طاحون، ومجموعة من ضباط وأفراد هيئة الشرطة والقوات المسلحة، ومحالة اغتيال المفتي السابق علي جمعة، كما اتهمته بـ"الإعداد والتخطيط لعمل مسلح في المرحلة الراهنة"، مشيرة إلى أن "كمال" محكوم عليه بالسجن المؤبد في قضيتين عسكريتين، ومطلوب ضبطه في العديد من القضايا الأخرى.
محمد عبد المنعم
كل واحد بياخد جزاوه من الله .وهذا مكتوب.
ردحذفحسبنا الله ونعم الوكيل
ردحذف