يعاني الطريق المؤدي إلى مسجد أبو العيون إهمالًا كبيرًا لتهالكه، وشكا سكان قري دشلوط وعزبة أبو العيون وعرب أبو كريم من طريق الموت، كما لقبوه؛ لتعدد الحوادث به؛ لكونة يؤدي إلى الصحراوى الغربي من ناحية مركز ديروط، ولكثرة الزوار القادمين إلى مسجد أبو العيون بدشلوط، خاصة يوم الجمعة؛ لزيارة ضريح العارف بالله “أبو العيون “.
كما يشهد المسجد الإهمال الشديد، حيث توجد تشققات فى المسجد المبني على طراز معمارى فريد، دون انتباه من المسؤولين، مما ينذر بانهياره، وضياع تحفة معمارية فريدة، كما اشتكى الأهالي من الترميمات التي تمت مؤخرًا داخل المسجد، وعملت على إزالة بعض الآثار المعمارية به.
وقال عبد اللطيف محمد أبو العيون، المنتمي إلى عائلة الشيخ أبو العيون إن المسجد مبني على الطراز المغربي، ويعد من أهم المزارات السياحية الإسلاميه بأسيوط، ورغم أهميته، إلا أن المسؤولين لا يلتفتون إليه، مشيرًا إلى أن مئذنة المسجد تم بناؤها منذ قرابة المائة عام، وأن به مصلى للسيدات، وعلى يساره بئر أثرية، كما أن به مكتبة قيمة.
ومن جانبه قال أبو العيون عزتلي، رئيس مدينة ديروط، إنه تم إدراج طريق “دشلوط-ديروط “فى خطة الرصف والعمل على إصلاح الطريق لأهميته من ناحية الصحراوى الغربي، والذي يشهد تكدسًا كبيرًا من السيارات، مشيرًا إلى أنهم يوفرون للمريدين والزارئين كل سبل الراحة.
تأسس المسجد عام 1926، حيث شُيد على تصميم هندسي بديع، وبجواره مقام صاحبه، إبراهيم أبو العيون، المتوفى في عام1940، وهو حفيد إبراهيم أبو العيون الشريف النازح من بلاد المغرب إلى مصر، والممتد نسبه إلى سيدنا الحسن بن علي رضى الله عنه وأرضاه.
احمد الانصارى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق