تقول إلهام صحصاح، أول عميدة لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع أسيوط، إن من أولوياتي إخراج فتاة قادرة علي مواجهه الحياة بالعلم والفهم السليم للدين الإسلامي ووسطيته، ولابد من تفعيل نشاط الكراتيه، لتدريب الفتاة المهارات الدفاعية لمواجهة الظواهر السلبية في المجتمع.
وتضيف صحصاح فى حوار لـ”الأسايطة”، إن الكلية تمتلك لفيف كافء ومميز من أعضاء هيئة التدريس، ولكن نعاني من قلة وعى الطالبات بالأنشطة الطلابية.
متي افتتحت كلية الدراسات الإسلامية بنات بأسيوط، وكم يبلغ عدد طالباتها؟
افتتحت في عام 1978 وكان مقرها معهد الفتيات الأزهري بأسيوط، ثم تم الانتقال إلي المبني الحالي بالكلية في عام 1997 لتسع 19 ألف طالبة مقسمة علي مجموعة من الشعب التعليمية.
ما هي شعب الكلية؟
يوجد بالكلية 7 شعب وهي “أصول الدين والدعوة، والشريعة الإسلامية، والشريعة والقانون، والتجارة، ولغة عربية، وتربية، خدمة اجتماعية”، بهدف تخريج فتاة قادرة علي مواجهه مصاعب الحياة بسلاحي العلم والفهم الحقيقي لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتطبيقه بدراية تامة.
ماذا عن خطتكم القامة للنهوض بالكلية؟
اسعي للنهوض بالكلية كمبني من خلال استغلال طابقان من مبني العلوم الطبيبة لطالبات شعبة التجارة والخدمة الإجتماعية حرصا علي راحة الطالبات والتخفيف العبء وتخفيف الضغط علي مدرجات وقاعات الكلية، إضافة إلي تطوير الكلية إداريا من غير تفعيل الدورات التدريبية لعلوم الحاسب والمهارات التنموية للموظفين والعاملين، وتوفير مصدر دخل للكلية من خلال الدورات التدريبية والمؤتمرات العلمية للطالبات.
ما ردكم علي ظلم طالبات الكلية في تخريج مختلف شعب الكليات تحت مسمي كلية واحدة؟
كلية الدراسات بمثابة جامعة لكنها لم تأخذ حظها الكافي في وضع المدرجات، وغرف أعضاء هيئة التدريس، وتخريج الطالبة تحت مسمى كلية الدراسات الإسلامية ليس بظلم لها لإتاحة الكلية للطالبة استخراج شهادة معادلة تعادل بها الكليات الموازية لها.
لماذا افتتحت شعبة الخدمة الإجتماعية هذا العام؟
سبق واقترحت الشعبة من التسعينيات ولكن لم تنفذ بالفعل إلا هذا العام لسد العجز في مدرسي المعاهد الأزهرية، ولضرورة وجود الأزهرية هذه التخصص لإنها تجمع بين الجانبي العلمي والديني، كما أنه فتح القسم لكلية اللغة العربية سابقا في فرع البنين بأسيوط ولنقص أعضاء هيئة التدريس في الجامعة تم قفله.
لماذا لم يشاركن الفتيات بالقدر الكاف في الأنشطة الطلابية؟
لقلة الوعي بأهمية الأنشطة بمختلف أنواعها وترسيخ فكرة أن التعليم الجامعي ما هو إلا حضور المحاضرات ومذاكرة الكتاب عند البعض وتجاهل المهارات الأخري، لذلك نعمل علي تكثيف الندوات التثقيفية والتوعوية بأهمية المهارات الحياتية والتكنولوجية لمواكب التطور التكنولوجي من خلال عقد دورات لتعلم برامج الحاسب الآلي واللغات غيرها والمساهمة في تفعيل جميع الأنشطة الطلابية للنهوض بطالبات الكلية ورغبة في إخراج المواهب وتفعيلها بطريقة سوية.
كيف تحرص الكلية علي مساعدة الفتاة علي مواجهه الظواهر السلبية مثل التحرش؟
من خلال الاتفاق مع إحدي طالبات الكلية والتي تجيد لعبة الكاراتيه تقوم بتدريب الطالبات علي المهارات الدفاعية لحماية أنفسهن في أي مكان من خلال الاشتراك بأجر رمزي ويتم التفعيل خلال الأيام القليلة المقبلة.
ماذا عن المساعدات والخدمات الترفيهية التي تقدم للطالبات؟
تنظيم حفل لاستقبال الطالبات الجدد لتعريفهم بالكلية وشعبها وأهميتها رسالتها المجتمعية، وإقامة معرض سنوي فني يضم الأشغال الفنية واليدوية وملابس جاهزة مستعملة بأسعار رمزية تقاوم بتنظيمه الطالبات أنفسهن وإقامة معسكر جوالة لتنظيف الكلية، وتخصيص يوم ترفيهي للطالبات المشتركات في أحد النوادي مكافأة لنشاطهن وحرصهن علي التعاون والعمل بروح الفريق والتدريب علي كيفية الإدارة.
لماذا لم توفر مواصلات عامة داخل الكلية علي رغم من السماح بدخول التاكسي؟
لدواعي أمنية إلا أنني أناشد الجامعة في توفير أتوبيس حرصا علي راحة الطالبات.
لماذا لم يفعل اتحاد الطالبات وما ينتج عنه؟
اتحاد الطلبة متوقف منذ ثورة يناير ولم يفعل إلي الآن في الأزهر مما ينتج عنه قلة الإقبال علي الأنشطة الطلابية والضغط علي الموظفين في الإعداد والدعاية والتجهيزات للندوات والأنشطة المختلفة.
وجهة رسالة للطالبات؟
علي الطالبة الحرص الكامل علي الالتزام الدراسي وعدم التردد في الاستفسار من الأساتذة وعناية بالمظهر الإسلامي والسلوك السوي والاهتمام بمعرفة الأنشطة الطلابية، ويا حبذا لو شاركن لأن الجامعة ليست محاضرات وفقط لإعانتها علي مواجهه الحياة.
الشخصية في سطور
الاسم: إلهام يوسف صحصاح
السن: 54 عامًا
الحالة الإجتماعية: متزوجة ولديها أبنه
محل الإقامة: مدينة أسيوط
التدرج الوظيفي: خريجة شعبة عامة إسلامي جامعة الأزهر بأسيوط 1982، ماجستير في التفسير وعلوم القرآن 1978، الدكتوراه 1991، أستاذ مساعد 2002، الأستاذية 2011، ورئيس قسم تفسير وعلوم القرآن 2012، عميد كلية الدراسات الإسلامية بأسيوط 2016.
اسماء الفولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق