شهدت سوق الدولار والذهب زلزالا كبيرا بأسيوط بعد أن هبط سعر الدولار من 18 جنيها إلى 13 جنيهًا فى منتصف النهار وهبط إلى 12 جنيها، في آخر النهار.
في حين هبط سعر جرام الذهب من 630 جنيه لعيار 21 إلى 500 جنيه، وتسابق منذ الصباح الباكر المواطنون المتعاملين في تجارة الدولار بالسوق الموازى إلى البيع بأي سعر متوقعين هبوط سعره فى الأيام المقبلة لدرجة قدوم مواطنون من محافظتي الوادى الجديد وسوهاج للبيع فى مدينتى أسيوط والقوصية باعتبارهما الأعلى سعرًا فى الصعيد، بينما توقف المواطنون عن شراء الأجهزة الكهربائية متوقعين انخفاضها بعد رفعها التجار في بداية شهر نوفمبر.
وشهدت سوق الذهب بوسط مدينة أسيوط حالة شلل مؤقت بسبب الانخفاض المفاجئ والكبير وتوقفت عمليات البيع لعدة ساعات قبل أن تستأنف خاصة فى المحلات التى كانت قد اشترت كميات كبيرة خلال الايام الماضية.
وقال نسيم صاحب محلات الذهب إنه اشترى أمس الأول بضاعة جديدة بأكثر من مليونى جنيه بسعر 625 للجرام ولا يعرف كيف يبيع هذه البضاعة بالسعر الجديد وأنه توقف عن بيع الذهب لحين استقرار السوق ومعرفة السعر وأنه اتصل بالبورصة لمعرفة السعر بعد أن توقفت عن العمل حتى منتصف اليوم.
وقال مكرم الأسيوطى صاحب محلات الذهب إن السعر الجديد يؤثر على كبار التجار أما صغار التجار لا يؤثر لأن التعاملات فى نطاق محدود لأنهم يشترون من المواطنين من الذهب المستخدم بقدر ما يشترون فى نفس اليوم، أما كبار التجار فيقومون بشراء كميات كبرى ويبيعونها على فترة طويلة.
محمد منير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق