أجّلت أسرة مجند أسيوط ابن قرية "بني فيز"، والذي استشهد تفجير "كمين المطافي" الإرهابي، دفن جثمان ابنهم حسن جمال حسن، بعد أن تأكدوا أن الجثمان الذي تسلموه من القاهرة لا يخصهم، وأنه جثمان شهيد آخر.
وخاطب أفراد الأسرة الجهات المسؤولة، وتأكدوا من وجود جثمان الشهيد، وجار استعادة جثمانه لدفنه.
----------------------------------------------------
ينتظر أهالي قرية "بني فيز" التابعة لمركز صدفا في محافظة أسيوط، جثمان المجند حسن جمال حسن، والذي استشهد في العملية الإرهابية التي وقعت صباح أمس واستهدفت "كمين المطافي" بحي المساعيد في العريش، وذلك بعد تأجيل التشييع 12 ساعة بسبب خطأ في استلام الجثامين ، حيث وقع تبادل بين جثمان شهيد أسيوط وزميله الشهيد ابن محافظة مرسى مطروح.
وقال أحمد جمال، شقيق الشهيد: "فور وصولنا للمنزل في الرابعة من فجر اليوم قمنا بكشف وجه الجثمان وعلى الرغم من أن الملامح كانت غير واضحة إلا أني قلت أن هذا ليس جثمان أخي ونحن نتحدث فوجئنا باتصال من محافظ مرسى مطروح يخبرنا فيه بوقوع خطأ في تسليم الجثامين بين شهيد مرسى مطروح وأسيوط وعلى الفور تم نقل الجثمان إلى اﻹسعاف مرة أخرى على أن يتم استبدال الجثامين في نادي الرماية ما تسبب في تأخير الدفن 12 ساعة".
وأضاف مصدر أمني، لـ"الوطن"، أنه من المقرر إقامة جنازة عسكرية للشهيد من مسقط رأسه بالقرية في الساعة الرابعة عصر اليوم بعد وصول الجثمان مباشرة وسيشارك فيها قيادات محافظة ومديرية أمن أسيوط.
وأعلنت وزارة الداخلية تفاصيل الهجوم الإرهابي على كمين "المطافي"، بقسم ثالث العريش في سيناء، أمس، مؤكدة أن الهجوم الغادر أسفر عن استشهاد 7 من رجال الشرطة "أمين شرطة و6 مجندين" إضافة إلى أحد المواطنين الذي تصادف مروره في نطاق الكمين، وكذا إصابة 6 من القوات و6 من المواطنين.
سعاد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق