خالف المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، قرار وزارة الأوقاف بحظر استغلال المساجد فى غير الأغراض الدينية، وعقد لقاءً مكبراً بمسجد خديجة عبدالمعطى «الطرزى»، بحضور رئيس شركة المياه والصرف الصحى، ووكيلى وزارتى الصحة والتموين، ورئيس مركز ومدينة منفلوط، ومدير المتابعة، بناءً على دعوة تقدم بها أعضاء مجلس النواب عن دائرة المركز، محمد حسين، وحلمى أبوركبة.
استغل «الدسوقى» صلاة الجمعة، ووجود عدد كبير من المصلين، ليشرح ما أسماه «خطوات تنفيذ المشروعات»، مخالفاً بذلك قرار وزير الأوقاف، وذلك فى استغلال واضح لمنصبه. الغريب أن المحافظ لجأ لشرح «خطوات تنفيذ المشروعات» فى المسجد، بعد تقديم الأهالى العديد من البلاغات ضد رئيس المركز، وضده شخصياً، لتأخر استكمال مشروع الصرف الصحى، وعدم إصلاح الطرق العامة، وعدم تشغيل المخابز الجديدة، التى دفع أصحابها 40 ألف جنيه تحت بند تبرعات «إجبارية».
وفى حين انتقد بعض المصلين موقف المحافظ من إقحام المساجد فى الأمور السياسية، أكد بعضهم أن استغلال المسجد فى الترويج الخدمى لا يختلف كثيرًا عما فعلته جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة حكمهم للبلاد. المثير للجدل أيضًا أن الديوان العام للمحافظة، ألغى لقاء المواطنين الأسبوعى الذى حرص المحافظ السابق اللواء نبيل العزبى، على عقده أسبوعياً وساهم بنجاح فى تحويل محافظة أسيوط إلى قطعة من باريس.
خالد العسقلانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق