يقول تعالى فى كتابه الحكيم : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً)
------------------------------------------------------
حيث أكد أن الدراسات تشير إلي ارتفاع معدل خطر الإصابة ببعض الأمراض الوراثية بين الأطفال من زواج الأقارب علاوة علي ازدياد نسبة الوفيات بين هؤلاء الأطفال خاصة وأن الخطورة تكمن في الأمراض الوراثية التي يحمل جيناتها الزوج والزوجة ولا تظهر عليهما إلا أنها تورث بعد الزواج للأطفال والأحفاد.. ومنها أمراض التخلف العقلي بجانب المرض النفسي والإعاقة داعيا إلي ضرورة محاربة الظاهرة في مصر وخاصة ممن لديهم جذور مرضية وراثية. جاء ذلك خلال المحاضرة العلمية التي نظمتها مدرسة الأمل للصم والبكم بأسيوط لإلقاء الضوء علي فئات ذوي الإعاقة.
وحذر التلاوي من مخاطر الجهل وعدم الوعي وانعدام ثقافة التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارها أبرز الأسباب التي يعاني منها المجتمع ويفتقدها في التواصل مع ذوي الإعاقة والتي تنعكس سلبا عليهم بالعصبية الزائدة والإحساس بالدونية والميل للعزلة والانسحاب عن الواقع المجتمعي.
وطالب بتأهيل ولي الأمر تأهيلا كاملا منذ البداية علي تقبل الإعاقة والتكيف معها والتعرف علي المشكلة منذ بدايتها بشكل واضح والتأهيل المهني ليؤدي دوره علي النحو الأمثل في الدمج المجتمعي السليم للطفل ذوي الإعاقة. مشيرا إلي أهمية المتابعة الدورية للأم أثناء الحمل والكشف المبكر للطفل منذ اليوم الأول للولادة من خلال إجراء اختبارات السمع والصمم للتأكد من سلامة الطفل وتلافي المراحل المتأخرة من العلاج.
وائل سمير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق