* الحكم ببراءة المتهمين في القضيه
.................................هذه القضيه التي نشرناها وكتب عنها كل الصحفيين ووسائل الاعلام . البراءه في تهمة القتل .والبراءه في تهمة حيازة الاسلحه والتي اكدتها مباحث مركز ابنوب بضبط المتهمين وبحوزتهم الاسلحه .هذا الحكم يدعونا للسؤال .اولا لاتعليق علي احكام القضاء لان القاضي يحكم بما لديه من اوراق ..ماهي الايدي الخفيفه التي تلاعبت بالقضيه .اين الحقيقه .؟
--------------------------------------------
ورغم أننا نعيش فى شهر القرآن فإن هناك أنفسا من البشر أصمهم الله وأعمى أبصارهم، فطغت عليهم شهوة الانتقام فأصبحوا لا يرون سوى القتل والتنكيل فلم يراعوا حرمة الشهر وفكروا وقرروا أن يواصلوا شريان نهر الدماء
فاستعدوا لخصمهم وبيّتوا النية ليقتلوه رغم قيامهم بقتل أحد خصومهم وهو ما رد عليه خصومهم بقتل أحد أفراد عائلتهم.
أى أن هناك قتيلا من كل عائلة ولكن لأن خصمهم فلاح وقتيلهم موظف رأوا أنه ليس هناك تكافؤ خصوصا أن قتيلهم الموظف لم يكن له ناقة ولا جمل فى موضوع الخصومة الثأرية فرفضوا كل مساعى الصلح وأغلقوا الأبواب أمام صوت العقل، مستسلمين لهواهم ومنجرفين وراء فتن شياطين الإنس، وتسويل شياطين الجن ويلعب القدر دوره ويتحرك خصمهم حاملا ابنه المريض لتوقيع الكشف عليه قبل وصول الجناة لموقع الحادث بدقائق معدودات، ومع انطلاق مدفع الإفطار وانشغال الصائمين بفطرهم كان الجناة ينصبون الكمين فى انتظار ضحيتهم ليسوق القدر رجلا آخر كان يصطحب ابنه 5 سنوات وابن شقيقه 8 سنوات بعدما أفطروا وودعوا أهلهم ذاهبين لعملهم بأحد مخابز مدينة أبنوب، وما أن رآهم الجناة يستقلون دراجتهم البخارية حتى كانت إشارة البدء ليمطروا الجميع بوابل من الرصاص فرحين مهللين أنهم ظفروا بخصومهم ولو كانوا أطفالا حتى كانت الكارثة والمفاجأة أنهم قتلوا شخصا آخر ومن عائلة أخرى لتتجدد بحار الدماء فى ثأر أعمى ورغبة فى الانتقام دفع ثمنها أطفال فى عمر الزهور ،
أما الأم فلم تتمالك نفسها عندما علمت بوفاة زوجها وان ابنها الوحيد يرقد بين الحياة والموت بعد بتر ذراعه ورجله لتنهمر فى نوبة من البكاء الهستيرى خصوصا أنها كانت تعد الايام وزوجها الراحل انتظارا لمولودهما الجديد الذى كتب عليه القدر أن يولد يتيما وفى عنقه ثأر أبيه، أما الأم الثانية فسقطت مغشيا عليها من هول الصدمة عندما علمت أن ابنها ذا الثمانى سنوات الذى لم يشغل نفسه باللهو واللعب كسائر الأقران فى سنه وأنه خرج لسوق العمل بجوار عمه وأبيه قد اغتالته أيادى الغدر دون أن يرتكب جريمة أو يكسب خطيئة ليلقى الله فى رمضان شاكيا ظلم البشر.
تعود القصة لإخطار تلقاه اللواء عبدالباسط دنقل مدير أمن أسيوط من العميد هانى عويس مأمور مركز شرطة أبنوب بورود بلاغ من الأهالى بإطلاق نيران وسقوط قتلى وجرحى فى قرية الشنابلة مركز أبنوب.وتبين للمقدم محسن شريت رئيس مباحث أبنوب مصرع عامل وابن شقيقه 8سنوات كما أصيب ابنه أحمد 5 سنوات وأشارت التحريات إلى أن مرتكبى الواقعة من أبناء عائلة «طعمة» ـ أحدهم حاصل على ليسانس حقوق ـ الذين أعدوا كمينا لأحد أبناء عائلة «هيبة» فور وصول أخبار عن قيام الأخير بعد صلاة المغرب باصطحاب ابنه المريض لتوقيع الكشف عليه عند طبيب لوجود خصومة متساوية بين العائلتين وأنهم نصبوا كمينا لصيد خصمهم ولكن القدر أنقذه عندما عبر الطريق قبل وصول الجناة وعندما مر المجنى عليهم ظن الجناة أنهم من خصومهم فأمطروهم بوابل من الرصاص عن طريق الخطأ،
حمادة السعيد
البقاء لله .. وفاة مواطن وابن أخيه بالخطأ وإصابة نجله فى حادث ثأر بقرية عرب الشنابلة بمركز ابنوب بأسيوط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق