نفى الدكتور محمد نوح، وكيل وزارة الصحة بأسيوط ما تداوله نشطاء على موقع "فيس بوك" والذي يتهم إدارة مستشفى ديروط بالإهمال في علاج 8 حالات من قرية العوامر في ديروط مصابين بحروق في انفجار اسطوانة غاز منذ يوم 18 يوليو الماضي.
وقال وكيل الوزارة، إن الحالات تتلقى العلاج في المستشفى على أكمل وجه، في مستشفى ديروط المركزي.
وأكد الدكتور إيهاب عبدالحكم، مدير مستشفى ديروط المركزي، أن الحالات يجري علاجها وفقا للبروتوكول المعمول به في قسم الحروق بالمستشفى، مشيرًا إلى أنه تم صرف جميع المحاليل والأدوية واللازمة من المستشفى بالكامل، وتم تحويل إحدى الحالات إلى مستشفى أسيوط الجامعي، نظرا لأن درجة الحروق لديه وصلت إلى نحو 65 بالمائة، ومازال باقي المرضي يتلقون العلاج بالمستشفى حتي اليوم.
من جانبه، زار العميد علاء عبد الجابر، رئيس مركز ومدينة ديروط المستشفى المركزي للاطمئنان على حالة الأسرة، رافقه أبو العيون عزتلي، نائب أول رئيس المركز، والمعتصم بالله السيوطي، المستشار الإعلامي للقطاع الصحي بأسيوط، والتقوا بالمصابين وذويهم من المرافقين للحالات واطمأنوا علي الحالات المرضية والخدمة المقدمة لهم، في وجود الدكتور أحمد عبد الحميد، نائب مدير مستشفى ديروط.
كان قد تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك صورا لأسرة من مركز ديروط مصابة بحروق نتيجة لانفجار أسطوانة غاز بمنزلهم، ووجهوا اتهامات لإدارة المستشفي بالتراخي ورفض علاجهم.
بالصور حالة انسانية لاسرة من مركز ديروط باسيوط بعد اصابتهم بحروق بعد انفجار انبوبة ومستشفيات اسيوط ترفض حالتهم وتطردهم
سعاد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق