السبت، 15 يوليو 2017

بالصور القبض على المتهم بقتل نجله بأسيوط .. قاتل نجله في أسيوط باكيا: «كانت ساعة شيطان.. سندي مات»




قال قاتل نجله بأسيوط في محضر الشرطة والذي يحمل رقم 12009 جنح بمركز منفلوط، إنه لم يكن يقصد قتل نجله وإنما كان يترصد لزوجته منذ علمه عن طريق الصدفة بذهابها للطبيب بحي سلام بالمركز، مشيرًا إلى أن زوجته كانت تقيم في منزل أبيها بعد مشاجرة تمت بينهما منذ عدة شهور.

كما أضاف الجاني في اعترافه، أن المشاجرة كانت في بادئ الأمر مادية ثم تطورت فقام على إثرها بطعنها بسكين حاد عدة طعنات احتجزت فيها بالمستشفى المركزي، وتم تحرير قضية ضده لذلك قرر الانتقام منها وتربص لها وحاول قتلها إلا أن نجله حمادة 23 عامًا تصدى له فأطلق الرصاص عليه عن طريق الخطأ ومات على الفور.

وأوضح أنه قرر القضاء على زوجته والانتقام منها وحاول استخدام السلاح وهو عبارة عن فرد خرطوش لقتلها لكنه تعطل فانهال عليها بالضرب حتى تمكن الأهالي من احتجازه وتسليمه للشرطة.

وانهار الجاني أمام رجال المباحث، وقال باكيا: «دي كانت ساعة شيطان والفلوس السبب في كل الخلافات دي، ومش عارف أنا إزاي عملت كده؟! وإزاي أقتل ابني وسندي في الحياة بإيدي منها لله كانت هي المقصودة؟!» 

تعود أحداث الواقعة إلى تلقي اللواء عاطف قليعي مدير أمن أسيوط إخطارا من مأمور مركز شرطة منفلوط يفيد قتل فلاح لنجله بأحد شوارع منطقة حي السلام بمنفلوط بأسيوط.

وعلى الفور تم تشكيل فريق من المباحث منفلوط برئاسة خالد شريت رئيس مباحث منفلوط، وتحت إشراف اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية، وتبين أن الشاب أثناء دفاعه عن والدته لوجود خلافات أسرية سابقة بين الأب والأم، قام والده "محمد عبد الرحيم عيد ابراهيم" - 65 عاما - فلاح ومقيم بقرية جمريس بإطلاق طلق ناري عليه من مسدس محلي الصنع كان بحوزته وعلى الفور لفظ الشاب أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته.

تم تحرير المحضر اللازم، وإخطار النيابة لتولي التحقيق، وتمكنت وحدة المباحث من القبض على القاتل والسلاح المستخدم في الواقعة.

ايمان عمار

هناك تعليق واحد:

  1. الله يرحمه مهما كان الاختلاف بتوصل لمقتل بعض ولا نموت كفره اللهم اصلح حال لمسلمين

    ردحذف

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...