يحمل من اسمه نصيبًا، وتشبه قوته الخارقة ما نسمعه من حواديت أبوزيد الهلالى، لا يتأثر بالنار ولا يخدشه الزجاج، ولا يصيبه أذى حتى لو مرت من فوقه سيارة نقل، إنه الطفل أحمد الهلالى ابن محافظة أسيوط الذى لم يتخط عمره 8 سنوات.
حطم كل قوانين الطبيعة، بما يمتاز به من قوة خارقة تعادل أكثر من 100 طفل فى سنه، واكتشفها والده بالمصادفة عندما صدمته سيارة نقل أثناء عودته لمنزله فأطاحت به أكثر من 10 أمتار، ورغم ذلك لم يتأثر ولم ينخدش وقام مسرعًا وكأن شيئا لم يكن.
أصبح الطفل «الطفل الخارق».. حديث مركز أبنوب فجسده لا ينزف أبدًا، ويستطيع كسر الزجاج بيده ولا يتأثر أو يحترق جلده حتى وإن تم تسليك النيران على ظهره.
يقول الطفل «أحمد الهلالى»، إنه يستطيع جر سيارة كبيرة، وأنه اكتشف قوته الخارقة أثناء عودته من النادى، وعندما صدمته عربة نقل من الحجم الكبير، وأطاحت به مسافة ما يقارب من الـ10 أمتار، وفوجئ بعد الحادث أنه استطاع النهوض من جديد، ولم يشعر بأى ألم فى جسده ولم يصب بأى جرح.
وتابع «الهلالى»، أن والده لاحظ قوته الخارقة، عندما كان يلهو مع أصدقائه فى الشارع، فسقط عليه لوح زجاج من الطابق الأول وتهشم الزجاج ولم يتأثر الهلالى.
وأضاف «الطفل الخارق»، أنه يحب مشاهدة عروض الجيش المصرى، ويرى أبطاله وحوشًا ويتمنى أن يكون فى المستقبل أحد أبطال الصاعقة ليسخر قوته فى خدمة وطنه والدفاع عنه، قائلا: «سأفدى مصر بدمى وأدافع عنها بكل قوتى».
محمد فتحى عبد الغفار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق