تضرر طلاب الفرقة الأولى بكلية الحقوق والدارسين للحقوق قسم اللغة الإنجليزية من نظام الساعات المعتمدة بجامعة أسيوط، من تعنت إدارة الكلية فى تطبيق برنامج الدراسات باللغة الإنجليزية (حقوق إنجليزى) والذى يطبق للمرة الأولى بكلية الحقوق، ووصفوا هذا التعنت بالظالم لأنه ليس فى مصلحة الطالب ولم ينصفه على الإطلاق.
وأكدوا أنه ضمن شروط الالتحاق بقسم الإنجليزى بكلية الحقوق، هو أن تسير الكلية على لوائح الساعات المعتمدة لأن لائحة الكلية المأخوذة من حلوان تنص على أن الدراسة بنظام الساعات المعتمدة .
وتابعت فاطمة منير إحدى الطالبات المتضررات، إن لائحة الكلية تنص على الدراسة بنظام الساعات المعتمدة إلا أنه رغم ذلك الكلية لا تطبق مواد اللائحة فنجد أن الكلية تضع شروطا لدخول (السمر كورس) وهى ألا تتعدى مواد الطالب 4 مواد ويقوم الطالب بالامتحان فى مادتين اثنين وينتقل للصف الثانى باثنين.. (غير أنه إذا رسب فى إحداهما يتم فصله نهائيًا من الكلية)، وهو المأخوذ من المادة ١٤ فى اللائحة والتى تم تعطيل العمل بها فى حلوان وأسوان لأنها فى غير صالح الطالب، بالاضافة إلى أن عدد الطلاب فى الدفعة ٣٨٠ طالبًا ونسبة النجاح الصافى فى الترم الأول 16% وتمت الامتحانات على دفعة واحدة دون عقد امتحان ميد تيرم.
وقال محمد طارق أحد الطلاب إن واحدًا من الطلاب قام بمقاضاة الجامعة بسبب هذا النظام وبعد مقاضاة الطالب للجامعة تم عقد ميد تيرم للتيرم الثانى كان أشبه بانتقام من الكلية لهذا الطالب ما جعل نسبة النجاح الصافى تنزل لـ١٤%.
ومن جهته علق الدكتور محمد حسين رئيس القسم بكلية الحقوق قائلا إن الكلية لم تخالف اللائحة ولم تخالف القانون فالكلية تطبق اللائحة كما هى موجودة بل بالعكس نظام الساعات المعتمد هو المخالف لقانون تنظيم الجامعات، والذى ينص على أنه لا يجوز للطالب الانتقال لمستوى أعلى بأكثر من مادتى رسوب ما لم تنظم اللائحة بشكل واضح، ويمكن العودة لقانون تنظيم الجامعات ونظرًا لأن نظام الدراسة باللغة الإنجليزية شعبة جديدة، فبالتالى اللائحة تؤكد أن الطالب الراسب فى أكثر من مادتين لا يمكن أن ينتقل لمستوى أعلى، فهو فى هذه الحالة لم يصل للمعدل التراكمى الذى يستطيع بِه الوصول لمستوى الدراسة، ونظام الساعات المعتمد موجود فى كلية الطب البيطرى ونسبة النجاح به تتوقف على اجتياز الطالب عدد معين من الساعات المعتمد ونظرًا لعدم وجود تلك المادة فنضطر فى هذه الحالة للعودة لقانون تنظيم الجامعات.
ضحا صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق