اعلام مخابراتى وسياسة التفرقة .. تسليط الضوء على الاقباط فى هذه الفترة
بشكل سئ لاحداث فتنه طائفية وانشغال المواطنين عن همومهم
وغلاء الاسعار
وفور نشر إحدى الصفحات الاجتماعية الشهيرة لمحافظة أسيوط جنوب مصر، على موقع «فيسبوك»، خبرا مصحوبا بصور عن «توقيع قساوسة أسيوط على استثمارة علشان تبنيها»، مساء أول أمس الإثنين، انهالت تعليقات الأقباط الغاضبة من القساوسة تارة، والسيسي وأدائه، تارة أخرى.
وقال ياسر حسني تعليقا على الخبر: «أحب أقولكم أني مسيحي، وهؤلاء القساوسة لا يمثلون أيا من المسيحيين، ونحن كشباب قبطي لن يؤثر علينا قسيس أو شيخ، ورجال الدين عليهم التركيز في الدين والبعد عن السياسة».
وكتب رامي سعد: «هذه الصورة تعبر عن شو إعلامي، وكل شخص يمثل رأيه سواء كان كاهنا أو شيخا، ومن يقول إن الأقباط سبب رئاسة السيسي لمصر، فهذه وجهة نظر تتبناها الدولة وأنظمتها لتداري على أخطائها».
وتابع: «فيما يخص ترشح السيسي لفترة رئاسية ثانية فهذا إجبار على البلاد لأنه كسب رضاء الجيش والشرطة والقضاء، والحديث عن الانتخابات الرئاسية المقبلة ما هو إلا تمثيلية لإيهام الشعب بأن البلد ديمقراطي».
وكانت صحيفة «اليوم السابع» المصرية الشهيرة بصلتها بنظام السيسي وأجهزته نشرت خبرا أول أمس الإثنين، بعنوان «قساوسة أسيوط يوقعون استمارة حملة علشان تبنيها»، أوضحت فيه أن عددا من القساوسة المسؤولين في الكنيسة المصرية في محافظة أسيوط وقعوا على استمارة «حملة علشان تبنيها» تأييدا لترشح السيسي لفترة رئاسية ثانية.
وحسب الخبر، «طالب القساوسة السيسي بالترشح لفترة رئاسية ثانية واستمرار بناء الدولة المصرية ومحاربة الإرهاب الغاشم الذي يسعى لهدم الدولة؛ قائلين: «ربنا يخلي لنا السيسي وتحيا مصر».
وحسب الصحيفة، تم المرور على المواطنين الراغبين بالتوقيع على استمارات حملة «علشان تبنيها» في الشوارع والميادين العامة والمحال التجارية والمقاهي.
ونقلت عن أحمد معوض نفادي، أمين حزب «مستقبل وطن» المعروف بقربه من النظام، في محافظة أسيوط، قوله، إن «أمانة الحزب في أسيوط عقدت اجتماعات مكثفة فور إعلان الحزب الانضمام رسميا لحملة «علشان تبنيها»، مجددين الدعوة للرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح لرئاسة الجمهورية، استكمالا للمسيرة الوطنية».
وعلق مايكل فتحي على الخبر قائلاً: «مهزلة، أتمنى أن يركز كل رجل دين في دينه وكتابه.. أنا حزين على البابوات».
أما أسامة ظريف، فقال: «قساوسة أسيوط لا يمثلون إلا أنفسهم ومن سلموهم عقولهم، أنا كمسيحي لا يمثلوني في شيء، هم أحرار، والأفضل لهم أن ينظروا لوظائفهم وأدوارهم بعيدا عن السياسة، كفانا وعودا من الكنيسة في الهواء شبعنا منها، اتركوا الشباب يختار من يمثله».
نسيم جاد، قال أيضاً «بالنسبة لي انتخاب السيسي كان خطأ لن يتكرر، لأني كشاب لم أجد فائدة من انتخابه، فلا فرص عمل توفرت، ولا اقتصاد تحسن، والأسعار ارتفعت بجنون والطبقة الوسطى اختفت، والحوادث الطائفية لم تقل، وكذلك التعليم لا يزال مشوها».
وعبر وائل فوزي رزق عن غضبه بعبارة: «لا تصدقوا أن المسيحيين يدعمون السيسي، نحن لم نفوض أحدا للكلام باسمنا، أو التوقيع بالنيابة عنا، ومن ظهروا في الصورة المرفقة بالخبر المنشور ما هم إلا اثنين من القساوسة لا نعلم من أين أتوا بهما».
وطالب مينا غالي بعقاب كل الكهنة الذين يعلنون دعمهم للسيسي أو توقيعهم على الحملات ودعمهم لأي اتجاه سياسي، «لأنهم يستطيعون التأثير في البسطاء من أتباعهم».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق