الاثنين، 16 أكتوبر 2017

انتشار تجارة المخدرات والحشيش والأفيون داخل قرية درنكة باسيوط .. وتجار المخدرات بقرية درنكة ’’ الشرطة معانا .. علشان نبنيها ’’


مخدرات وبرشام تباع علنا فى الشوارع تحت رعاية الشرطة

(الطفل كرم) قطعوا يدة ويبحث عن حقة

يا عم يا عم عايز برشام ” هكذا يقابلك الاطفال عندما تقترب من مدخل قرية درنكة التابعة لمركز أسيوط .

بشكل فج ووقح انتشرت تجارة المخدرات والادوية الممنوعة من ترامادول واماتريل وحشيش وأفيون وكل الاصناف التى تتخيلها بقرية درنكة ، وتحولت القرية الى باطنية جديدة وبشكل أحدث ، حتى أن عمال النجارة والشادر وغيرهم من اصحاب الحرف يقفوا طابور يوميا للحصول على تموين تعمير الراس .

اصبحت قرية درنكة ملتقى تجارة الادوية المخدرة واصبحت قبلة للمدمنين والباحثين عن الكيف الحرام ، وبالرغم من الشكاوى المتكررة والاستغاثات للشرطة وقيادتها ، الا ان الاهمال هو السائد .

تباينت الاقاويل والشائعات كل فى يرددة ، بان الشرطة تحمى هؤلاء التجار ، حتى يقوم الضابط بعمل قضايا تنسب له عن طريق تاجر المخدرات (المرشد للامن) ، وتظل السلسة سائدة بعد حتى التغييرات ، المهم عمل قضايا .

تجد يوميا قضية مختلفة بقرية درنكة من تعاطى وتجارة وغيرها وذلك بعد الابلاغ من التاجر المرشد الى الضابط المحظوظ.

استخدم تجار المخدرات والادوية المخدرة بدرنكة أسلوب جديد فى البيع ، حتى لو تم ضبطة يخرج منها كالشعرة من العجين ، فيقوم تاجر المخدرات بتشغيل اثنين من الاطفال معة وبراتب مغرى عن طريق امة أو ابية ، ويقوم التاجر بتوزيع المخدرات مع طفل والمال مع طفل أخر ويقف بعيدا عنهم وعند الشراء ينادى على الطفل الحامل للمخدرات ، ويبعدة بعيدا ثم ينادى على الطفل الحامل للاموال وبذلك عند وجود حملة على التاجر لم تجد معه شئ ، مخدرات أو أموال ، واذا وجدت ستجد ركن من الركنين فتخرج القضية براءة ، وهكذا تتوالى تجارة المخدرات دون حسيب لما يحدث داخل القرية ، والتى تضحى يوميا بشباب طاهر من هذة البلد بادمان اوحوادث بسبب شرب هذة المخدرات وتخريب عقلهم وفكرهم .

القرية تئن وتنادى كل شرفاء الشرطة ان يتكاتفوا وينقذوا القرية من الهلاك التى تعيش فية.

لقد اصبح تجار المخدرات وأقاربهم دولة داخل الدولة بقرية درنكة ، مدعين أن الشرطة تقف معهم وتساعدهم فى تجارتهم الحرام ،مرتكزين انهم أقوياء ولا تستطيع الشرطة الاقتراب منهم ، وهو مخالف تماما للحقيقة .

ومن امثلة التجبر لتجار المخدرات واقاربهم ونفوذهم داخل مركز شرطة أسيوط تم التعدى على الطفل كرم سمير أحمد من قبل تاجر مخدرات وأبنة وذلك يوم 27/11/2015 مما ترتب علية قطع شرايين اليد اليمنى والاعصام واصيب الطف باعاقة دائمة وكان من الممكن قطع يدة والتى تليفت تماما ولم يستطع تحريكها.

تم تحرير المحضر رقم 17183 لسنة 2015 جنح مركز اسيوط ورغم وجود التقرير الطبى وبشاعة الواقعة لم يتم أعارة اى اهتمام للواقعة وقيدت برقم أدارى 38 لسنة 2016 وتم أحالتها من النيابة الى مركز شرطة أسيوط بتاريخ 30/1/2016 للتحرى عن صحة الواقعة .

ومنذ 30/1 وحتى تاريخ النشر لم يصل تقرير التحريات الى النيابة حتى الان .

وبالرغم من أن تاجر المخدرات وأبنة وعمة نشروا اقاويلهم بانهم (نيموا ) المحضر بالمركز ، الا ا، هناك شرفاء من ضباط مركز شرطة أسيوط نثق بهم ونحترمهم.

الطفل كرم انتهت حياته العملية بقطع يدة وظل تجار المخدرات فى مواقعهم ينعمون بحياة سعيدة تحت رعاية بعض من أفراد الشرطة الفاسدة وهم قلة قليلة ، سيتم بترهم فى أقرب وقت ، ولنذكر قيادات الشرطة بأسيوط أن حق الطفل كرم فى رقبتهم ليوم الدين ,وان من يساعد تجار المخدرات ويترك قرية كاملة تئن من هؤلاء ، هو فى ميزان حياتهم وسيئاتهم ، وان ربك كبير منتقم.

محسن بدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...