الأحد، 5 نوفمبر 2017

بالصور أول مصورة فوتوغرافيا فى الصعيد واسيوط .. علياء جمال الدين: أتعرض لمضايقات فى الأفراح والمناسبات وحاليا أصور جلسات تصوير فقط.. والدتى أول من شجعتنى واشترت لى كاميرا.. ووالدى كان معترضا تماما على عملى














































كغيرها من فتيات الصعيد اللاتى امتهنَّ بعض المهن المعروف انتسابها للأولاد فقط، بحثت علياء الدين جمال فوزى طالبة كلية الآداب قسم لغات شرقية عن المهنة التى تحبها، وهوايتها التى سيطرت عليها من الصغر، واختارت طريقا لم تسبقها إليه فتاة من قبل فى واحدة من محافظات الصعيد بشكل عام وفى محافظة أسيوط بشكل خاص الأشد تمسكا بالعادات والتقاليد، فاختارت أن تكون مصورة فوتوغرافية رغم 7اعتراض والدها إلا أن باقى أسرتها وقفت بجانبها حتى تمكنت من أن تكون واحدة من مصورين الفوتوغرافيا المعروفين فى محافظة أسيوط فلجأ اليها الطلاب، والأزواج ليلة العرس، وفى كثير من المناسبات وأعياد الميلاد.

علياء جمال الدين فوزى من محافظة أسيوط طالبة بكلية الآداب بجامعة أسيوط من أوائل البنات اللاتى عملن بالتصوير قالت إنها هوت التصوير من صغرها وبدأت فى صقل هذه الموهبة تدريجيا عن طريق كثير من الأشخاص العاملين بالمهنة فى المحافظة، وتعلمت عن طريق الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعى حتى أصبحت واحدة من المعروفات فى مجال التصوير.

 وعن العمل ونظرة المجتمع لها قالت: "إن نظرة المجتمع لها منقسمة إلى قسمين فهناك من ينتقد عملى، ويحبطنى، ويعلل ذلك باحتياجى للمال ويقولون لى أنك تعملين هذا العمل لاحتياج أهلك وأسرتك للمال، وليس لأننى موهوبة، وأفضل أن أنمى موهبتى، وأهلى أحسن بكثير مما يتصورون، وهناك من يرى أنه عمل شريف ويوفر لى احتياجاتى وهو نابع من موهبتى التى لازمتنى منذ صغرى".

وعن العمل قالت علياء: "بدأت العمل فى كافة المناسبات حفلات طلاب وأعياد ميلاد وخطوبة، وأفراح وأثناء التصوير يفضل العريس أن يكون المصور بنت لأنها تقوم بالإمساك بالعروسة وتحريكها وتعدل من وقفتها أفضل من أن يقوم بذلك رجل، وخاصة أن المصور يحتاج إلى تحريك العروسان فى أكثر من اتجاه ولأخذ الصورة من أكثر من زاوية ومن أصعب المواقف التى تعرضت لها سقوطى من على سلم عبارة وسقوط كل ما أحمله فى المياه. إلا أننى تعرضت لمضايقات ومعاكسات من المعازيم بسبب الأفراح وكنت لا أسكت وأرد فى الحال وفى النهاية قررت عدم العمل مرة أخرى فى مناسبات الزفاف والأفراح وبدأت العمل على "سيشنات" أو جلسات التصوير".

وأضافت علياء: "أما عن أسرتى فوالدى كان رافضا جدا للموضوع ولعملى، أما والدتى رحمة الله عليها كانت تشجعنى وهى التى اشترت لى أول كاميرا وإخوتى كانوا أيضا يشجعونى وتعلمت فى البداية فيهم، وكنت أصورهم باستمرار، وتوقفت عن التصوير فترة كبيرة بعد وفاة والدتى، وتأثرت بوفاتها جدا، ولكن تذكرت بعد ذلك حلمها لى أن أكون من أكبر المصورات فى مصر، فقمت بعد ذلك بممارسة التصوير والعودة للعمل مرة أخرى لدرجة أننى كلما أقوم بتصوير صور جميلة أحلم بها وأنها مبسوطة منى، وأختى الكبيرة أيضا كانت تشجعنى، ووقفت كثيرا بجانبى، وترسل لى أفكار صور وتطلبنى بتجويد شغلى وأن أتعلم كافة البرامج التى تساعد على العمل، واستعنت بخبرة كثير من المصورين من أسيوط ومن القاهرة ومن على مواقع التواصل الاجتماعى حتى وصلت لما أنا فيه الآن".

وعن المقابل المادى، وهل هو مجزى لها، أوضحت علياء قائلة، "فى بداية عملى لم أكن أنظر إطلاقا للمقابل المادى واستمريت فى العمل لمدة 5 شهور بدون مقبل إطلاقا حتى تمكنت من التصوير، وكنت أخاف بشكل كبير من مسئولية تصوير الأفراح لأنها مسئولية كبيرة لأن العروسان ينتظران هذه الصور لتكون ذكرى لهم فلا مجال للخطأ. وعن طموحاتى فأنا أتمنى أن أكون شخصية هامة فى التصوير مثل هنا حافظ، وهناك مصورة أخرى تدعى علياء وعدد من المعروفات وأتمنى أن أجد دعما من كل المحيطين بى.

هيثم البدرى
احمد سالم
احمد مصطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...