كرمته جامعة أسيوط عام 2004 وحصل على جائزة التميز العلمى بكلية الطب بالجامعة وفى عام 2017 بعد أن أصبح أستاذا بالجامعة منذ أكثر من اثنى عشر عاما يجد نفسه يدخل فى دهاليز تحقيقات إدارية داخل أسوار الجامعة تشتت تفكيره عن مساره العلمى
ويبحث عن مخارج قانونية لهذه الشكاوى الكيدية التى تصرفه عن استكمال طموحاته العلمية والبحثية بعد ثلاثين عاما فى خدمة جامعته. يقول د.إيهاب سعيد الدسوقى أستاذ الفارماكولوجى بطب أسيوط بعد التحقيقات التى انتهت ببراءتى فوجئت بصدور قرار تعيين زميل لى أقل منى بعشر سنوات رئيسا للقسم برغم اننى اقدم أستاذ عامل بالقسم و كنت عضوا فى لجنة ترقية الأساتذة بالمجلس الأعلى للجامعات و مقررا لمجلس بحوث الدواء بأكاديمية البحث العلمى ثم أشرفت على تنفيذ مشروع الكشف عن المخدرات لطلبة المدينة الجامعية ناهيك عن رصيد من الأبحاث العلمية المنشورة فى مجلات دولية تتخطى الثلاثين بحثا الآن؟ ويتساءل هل دخولى فى منافسات شريفة سبب لما أتعرض له ؟
نبيل السجينى
-----------------------------------------
ناشد الدكتور "إيهاب سعيد الدسوقى" أستاذ الفارماكولوجى بكلية طب جامعة أسيوط، الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنقاذ علماء مصر من التعنت والتعسف الإدارى داخل جامعاتهم.
وطالب الأستاذ الجامعي الرئيس السيسي بالتدخل لوقف القهر والظلم الذي يتعرض له داخل جامعة أسيوط، حيث يتم حرمانه من حقه في رئاسة القسم، وهو أقدم أستاذ عامل به، فضلا عن إدخاله في دهاليز التحقيقات داخل الجامعة والتي لا تنتهي، فما يلبث أن ينتهي من تحقيق وتتم براءته فيه، فيجد نفسه يدخل في تحقيق آخر وهكذا دواليك بما يعطل من قدرته ويشتت تفكيره، فبدلا من العطاء العلمي يبحث عن مخرج لما يتعرض له داخل الجامعة، وعدم رغبة رئيس الجامعة في التواصل معه وسماع وجهة نظره رغم محاولاته المتكررة لذلك.
تساءل الدكتور إيهاب هل هناك علاقة بين ما يحدث معه داخل أسوار جامعة أسيوط من تعسف وتعنت من قبل رئيس الجامعة ونائبه للدراسات العليا وبين ممارسته لحقه القانوني بالترشح أمامهم في عمادة الكلية ورئاسة الجامعة من قبل. كما يتساءل هل ما يحدث معه هو محاولة لإنزال عقوبة إدارية عليه لا تسمح له مستقبلا بالترشح لأي منصب جديد داخل الجامعة.
آية عودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق