أقام زوج دعوى جمع بين الأزواج لزوجته، اتهمها فيها بخيانته والزواج برجل آخر أثناء فترة غيابه.
وقال "محمود. ر" 35 عاما، فى القضية رقم 276 / 2017: "سافرت منذ 3 سنوات فى إعارة لإحدى الدول الخليجية، وأصبت فى تلك الفترة بمرض أدخلنى فى غيبوبة لعدة أشهر، مما أفقدنى الذاكرة بشكل مؤقت، ومكثت فترة فى تلقى العلاج استغرقت أقل من عامين، لم اتمكن خلالها من الاتصال بزوجتى أو أى شخص من أهلى، وانقطعت أخبارهم عنى تماما، وبعد استردادى لصحتى واستجابتى للعلاج، عدت مرة أخرى إلى منزلى وفوجئت بوجود رجل غريب، ووسط أبنائى".
وتابع: "وبسؤال زوجتى التى لم تفرح وقتها لعودتى، أكدت أنه زوجها، وأنها قامت برفع دعوى طلاق بالمحكمة لغيابى، وأن المحكمة مكنتها من الطلاق، بعدما أكدت زوجتى وفاتى خارج البلاد، طلبت منها الأبناء على أن أطلقها بشكل رسمى أو تطلب الطلاق من الزوج الثانى، والذى يعتبر فى هذه الحالة زواجا باطلا، فأنا لازلت على قيد الحياة، ونعود سويا لتربية الأبناء والتمست لها العذر، إلا أنها رفضت وأكدت لى أنها ستعيش مع زوجها الثانى، وأن الأبناء فى حضانتها بسبب صغر أعمارهم، وعلى أن أخرج من حياتهم".
واستطرد: "شعرت وقتها بأن الإخلاص لم يصبح له مكان، فكيف تتمكن زوجتى من رفع دعوى فى غيابى لوفاتى، وتتزوج برجل آخر رغم قصر المدة التى غبت فيها، وبالبحث تأكدت أن المحكمة رفضت دعواها ولم تمكنها من الطلاق، ولكنها خدعت الجميع وأقنعتهم بحصولها على الطلاق، وتزوجت بزوجها الثانى عرفيا، وقمت بتقديم جميع المستندات للمحكمة التى تؤكد ما يثبت صحة ذلك، وقمت بإقامة دعوى جمع بين زوجين ضد زوجتى، واسترداد الأبناء لعدم أمانتها فى تربيتهم، وتم تأجيل الدعوى للحكم".
---------------------------------
رفضت محكمة الأسرة بأسيوط، دعوى نشوز من زوج ضد زوجته بسبب رفضها إعطائه حقوقه الشرعية، وألزمت المدعى بالمصاريف.
وقال "عاصم م ك" فى دعواه التى حملت رقم 678/2016، أنه تزوج زوجته "منى، ع" بعد قصة حب استمرت عاما وتلتها فترة الخطوبة 6 أشهر، وبعد الزواج بشهرين بدأت تمتنع عن إعطائى حقوقى الشرعية رغم السعادة التى كنا فيها فى بداية زواجنا، حاولت التعامل معها بالحسنى، ووسطت والدها وأشقاءها، إلا أنها أكدت لى أنها لا تستطيع العيش معى، وطلبت منى الطلاق، وبعد فترة علمت بعلاقة لها مع أحد زملائها بالعمل، ولكن للأسف لم أستطع إثبات شىء حتى أقدمه للمحكمة، ولذلك رفعت دعوى نشوز، إلا أن المحكمة رفضت الدعوى.
ضحا صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق