توفي صباح اليوم، الراهب زينون بمقر الدير المحرق التابع لمحافظة أسيوط.
وأكدت مصادر كنسية وأخرى بمديرية أمن أسيوط، أن وفاة الراهب تبدو طبيعية وتم التحفظ على جثمانه بمستشفى سانت ماريا بمدينة أسيوط عقب العثور عليه في حالة صراخ ويعانى من آلام شديدة وقيء وفي انتظار تقرير الطب الشرعي، وكلمة النيابة لمعرفة ملابسات الواقعة ووجود شبهة جنائية من عدمه والبدء في إجراءات الدفن.
والراهب زينون، 45 عاما، كان أحد رهبان دير أبي مقار وهو أحد مجموعة من الرهبان الذين تم ترقيتهم لدرجة قسيس على يد البابا شنودة في فبراير 2010 وظل منذ ذلك الوقت في الدير.
وتم نقل الراهب زينون قبل شهر مضى من دير أبي مقار للدير المحرق بأِسيوط بقرار كنسي وذلك عقب الأحداث التي شهدها دير أبى مقار من مقتل الأنبا إبيفانيوس على يد الراهب أشعياء المشلوح.
وورد اسم الراهب زينون خلال التحقيقات الأخيرة في قضية مقتل الأنبا إبيفانيوس ضمن مثيري المشكلات والخلافات في دير أبى مقار مع رئيس الدير قبل قتله والاشتباه في تورطه بالتحريض ضده ضمن مجموعة من الرهبان المتمردين.
والراهب زينون كان أب الاعتراف للمتهم وائل سعد أو إشعياء المقاري سابقا وكانت تربطه به علاقة وطيدة حتى أن محامي المتهم طلب من المحكمة استدعاءه للشهادة ولكن لم يتم ذلك وتم استجوابه داخل الدير.
وجاء قرار الكنيسة بنقل الراهب زينون من دير أبو مقار إلى الدير المحرق بأسيوط ضمن قرارات نقل الرهبان لضبط الرهبنة بالدير الذي وقعت فيه جريمة القتل منذ أقل من شهرين وتضمن القرار عودته للدير في حالة التزامه بعد عام من النقل.
وخدم الراهب زينون في فرنسا عدة أشهر ويشهد له زملاؤه بالحكمة والتواضع ومر بضائقة نفسية إثر نقله من دير أبى مقار ولكنه استجاب للكنيسة وكان مداوما على لقاء شعب الكنيسة والصلاة.
وعثر اليوم على الراهب في قلايته بعد سماع صراخ حاد وفي حالة إعياء وألم شديدين وتم نقله على إثرها لمستشفي سانت ماريا ولكنه توفي بالطريق وهناك العديد من الأقاويل حول انتحاره متناولا مادة سامة وجار انتظار تقرير الطب الشرعي.
في حالة ثبوت واقعة انتحار الراهب زينون، كما يتردد من جانب البعض، فإن القوانين الكنسية تمنع الصلاة عليه إلا في حالة فقدان عقله، وهو أمر مستبعد في حالته حسب تصريحات رهبان وقساوسة الدير المحرق زملائه.
ومن جانبها أعلنت الكنيسة في بيان رسمى، أن وفاة الراهب جاءت بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة.
ايمان عمار
---------------------------------------------------
أكد أحد الرهبان الموجودين بدير المحرق بأسيوط أن الراهب زينون المحرقي، تناول أحد العقاقير، موضحًا أنه تم العثور على العبوة بجانبه؛ وتم تسليمها للأمن.
وأوضح مصدر كنسي بدير المحرق بأسيوط، أن الراهب زينون المحرقي؛ لفظ أنفاسه الأخيرة وهو في طريقه إلى مستشفى سانت ماريا بمدينة أسيوط.
وأضاف الراهب، أن الطريق من الدير المحرق بمركز القوصية إلى المستشفى بمدينة أسيوط؛ يستغرق قرابة الساعة، خاصة وأن المستشفى تابعة للدير؛ وهي المسئولة عن علاج الآباء والقساوسة والرهبان بالدير.
وأكد المصدر أن الرهبان توجهوا إلى قلاية الراهب زينون، فجر اليوم، لإيقاظه لحضور صلاة التسبيحة؛ ولكنهم فوجئوا أنه يعاني من آلام شديدة بالمعدة، وعلى إثرها تم نقله بسيارة الدير إلى المستشفي.
وقال مصدر أمني إنه جار التحقيق حول الواقعة، وتم إخطار النيابة لسرعة بيان ما إن كانت الواقعة انتحارًا أو بها شبهة جنائية، أو تناول غذاء ملوث أدى إلى الوفاة.
يذكر أن الراهب انتقل حديثًا إلى دير المحرق بقرار باباوى، قادمًا من دير أبومقار بعد الواقعة الشهيرة، الذي وقعت فيه جريمة مقتل الأنبا أبيفانيوس، ضمن قرارات ضبط الرهبنة، وإعادة ترتيب الحياة الرهبانية بالدير.
أولاً: يعنى آيه مصادر كنسية!!!!!!!!!!! يعنى مين!!!!!!
ردحذفثانياً:
++ نريد العدل ، العدل فقط لا غير!
++ لا نريد من القضاء سوى أن يحكم بالعدل
++ لم نطالب أبداً سوى بالعدل
++ لو العدل هو إعدام الراهبين ، فليُعدما ، فليس أحد فوق العدل مهما كان ، العدل والحق هو إسم الإله القدوس ، وليس أحد فوق الإله القدوس
++ ولكن بناءً على حكم عادل قائم على إجراءات تحقيق عادلة
++ القضية المبنية من أساسها على إجراءات فاسدة ، تكون باطلة من أساسها
++ القضية المبنية على تحقيقات فى السر بدون حضور المحامى الموكل من المتهم أو أهله ، تكون من أساسها باطلة
++++++++ المبنى على باطل هو باطل
++++++++++
++ البلد كلها قامت ضدهم ، كل القنوات الإعلامية تحرِّض الناس ضدهم ، قبل المحاكمة !! هل هذا عدل!!
++ القبض عليهم وحبسهم وتجديد حبسهم بخلاف القانون ، هل هذا من العدل!!
++ التحقيقات فى الظلام بدون حضور المحامى الموكل عنهما !! هل هذا عدل !!
++ منع المحامى من رؤيتهم ، ومنع أهلهم من رؤيتهم ، هل هذا عدل!!
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
++ واليوم يقتلون أحد الشهود الذين طلبهم الدفاع لسماع شهادتهم لإثبات براءة المتهمين ، وكالعادة يقولون إنتحر !!!!
فهل هذ عدل!!!!
++ قتلوا شاهد البراءة قبل يوم واحد من إدلائه بشهادته ، مما يعنى أن الأجهزة التى تتستر على القاتل الحقيقى فى الجريمة الأولى ، هى التى قتلت هذا الراهب لتمنع شهادته.
++ عند نقل هؤلاء الرهبان من دير أبو مقار، تشككنا من أن رئيس الكنيسة الخائن نقلهم لتشتيتهم ، لأنهم يعرفون حقائق تريد الأجهزة المجرمة إخفائها
+++ يقتلون شهود البراءة!!! هل هذا عدل!!
++ وهل سيسكت الإله القدوس عليهم!!!!!!
غداً سنرى الإنتقام الإلهى