الاثنين، 29 أكتوبر 2018

بالصور قصص 5 فتيات من اسيوط قهرن البطالة من المنزل.. سارة تركت الهندسة لتصبح أول "ويدنج ديزاينر".. دعاء تحدت الجميع بالهاند ميد والرسم على الخشب.. ونهاد تركت المحاماة لأجل التطريز .. وسارة تركت التجارة لاعادة التدوير للاخشاب والنجارة .. وأمانى عشقت الشيكولاتة وأبدعت فى أستخدامها















فى الوقت الذى ينتظر فيه الشباب بعد تخرجهم من الكليات أعواما وهم يجلسون على المقاهى طلبا للوظيفة الحكومية، هناك نماذج مختلفة لسيدات بالصعيد استطعن أن يحققن نجاحهن بعيدا عن الوظيفة الميرى أو أن يضعن أيديهن تحت خدهن لأنهن أصبحن ربات منزل بدون عمل.

فمنهن من تخرجت من كلية الهندسة ومنهن من تخرجت من كلية الآداب أو التجارة ومنهن من تركت العمل بالمحاماة، ولم ينتظرن العمل الحكومى لتقاضى مرتب الشهر، بل نجحن واشتغلن على أنفسهن وتعلمن الجديد وأصبحت لهن مشاريعهن الخاصة التى يدرنها من المنزل دون أن تؤثر على حياتهن كزوجات او تأخذ من وقتهن.

 ----------------------------------------------

سارة من الهندسة المعمارية لأول ودينج ديزاينر بالصعيد

 سارة عبدالعليم خريجة هندسة عمارة قالت "من صغرى وأنا أحب الرسم والشغل اليدوى وكانت سعادتى حينما كان ياخذنى والدى للمكتبة لشراء ألوان وكراسات الرسم وأدوات الشغل اليدوى وفى اى مناسبة كنت أحب أعمل حاجة بإيدى أهديها لصاحب المناسبة أو أضيف ديكور بسيط لمناسبة مثل كوشة خطوبة بسيطة أو ديكور فى علبة الشبكة".

وتكمل سارة "مثلا يوم عيد الأم كنت فى المرحلة الابتدائية وعملت كارت اهداء لوالدتى بالورق والألوان واستمررت مهتمة بهوايتى طول الوقت بتشجيع والدى ووالدتى واهتمامهم بهذا الامر كشىء أساسى فى حياتى كان يسعدنى للغاية ثم التحقت بكلية الهندسة قسم العمارة وحينما تخرجت من الجامعة بحثت عن عمل أشعر فيه بالسعادة وليس مجرد شغل تقيل بخلص منه عشان أرتاح وأسلم غيره وبالفعل كانت بداية شغلى من أواخر 2009 بعد تخرجى من الكلية كأول مصممة ديكورات المناسبات فى الصعيد".

 ----------------------------------------------

نهاد تركت العمل بالمحاماة من أجل تابلوهات التطريز

نهاد نصار، خريجة كلية حقوق، من محافظة أسيوط، قالت "حبى للرسم كان من فترة طويلة ورسمت بالرصاص وبألوان المايه ثم بدأت شغل التطريز منذ حوالى سنة وبدايتى مع التطريز بدأت من حبى فى الرسم فأحببت الرسم بالتطريز وأحببت فكرة أن طارة التطريز تتحول لبرواز برسمة بارزة، فى البداية لم أكن أعلم شيئا عن هذا الرسم وبدأت أتعلم بنفسى وحدة وحدة علمت نفسى بنفسى ودربت نفسى كثيرا حتى أصبحت متمكنة أكثر فيه، ومن هنا بدأت فكرة العمل فى هذا المجال فضلت أن تكون طارة التطريز هيا نفسها برواز وعملت بعد ذلك براويز لعرسان وبرواز ديكور للبيت وعملت منديل كتب كتاب مطرز يدوى وشنط للأطفال مطرزة باسمهم".

وأضافت "من أسباب نجاحى فى هذا المجال أيضا راحتى النفسية لأنى لا أستطيع أن أكون شخص روتينى يصحى يوميا فى ميعاد كل يوم ويعود للعمل بميعاد ولأجل هذا الأمر رفضت العمل بالمحاماة ولم أنتظر الوظيفة، وبالإضافة لعملى فى مجال أحبه كثيرا أيضا حتى أستطيع أن أخذ بالى من ابنتى الصغيرة وأسرتى، بفضل هذا العمل لم أضطر إلى أن أدخل ابنتى حضانة من سن صغير وكنت أعمل وهى تجلس بجوارى ايضا ساعدنى زوجى كثيرا بل هو من اكثر الاشخاص الذين شجعونى ووقف بجوارى".

 -----------------------------------------------

دعاء تركت العمل بشهادة الهندسة المدنية من أجل الرسم

دعاء ماهر عبدالحكيم حاصلة على بكالوريوس الهندسة المدنية جامعة اسيوط، قالت "أنا والرسم قصة طويلة بدأت منذ الصغر فعشقى للرسم كان من صغرى ووالدى رحمة الله عليه كان أكثر شخص دائما ما يشجعنى وكان لديه ثقة بانى سأكون فنانة فى يوم من الايام.
 فى الصغر كنت اقوم بالرسم على اى شىء فى طريقى مثل صفحات كتب المدرسة أو على الحيطة فالبيت أو على ورق ابيض".

وتابعت "كانت بدايتى فى الرسم فى قصر الثقافة على الورق الكانسون بالرصاص وبعدها بالفرش والألوان المائية، بعدها بدأت الدرسة بتوسع حتى أثقل موهبتى وأشبع حبى للرسم، وبعد التخرج من كلية الهندسة انشغلت فى مجال الهندسة فقط ولكن كنت دائما أشعر بأن هناك شيئا ينقصنى وكنت أشعر بأننى أفتقد لشىء معين لذلك قررت أعود مرة أخرى للرسم وكانت وقتها بدأت تجذبنى الوان الزيت فقررت أتحدى نفسى وأثبت ذاتى واتفرغ للفن الذى احبه كليا".

 ------------------------------------------------

أمانى خريجة الآداب أبدعت فى اللعب والتزيين بالشيكولاتة

قالت أمانى "حبيت استغل حبى فى الشوكولاتة وأيضا لأن ابنى رافض اكلات كثيرة، ففضلت أعمله أكل مضمون ونظيف وداخل فيه مكونات مفيدة، ومن هنا جاءت لى الفكرة وهى محاولة عمل حلويات جديدة ومختلفة كلها شوكولاتة وكان من هذه الحلويات الكونو والناس بتحبه وبتفضله فى الاكل وتميزت به ولانى لا احب الاشياء التى تحتوى على سكر زيادة كنت ابدع فى اللعب بالميكسات التى اقوم بعملها حتى يأكل الجميع ويشعر انه اكل حلويات يحبها بدون أن يشعر انها ثقيلة أو غير مفضلة".
وتابعت "بدأت فى عملى بأهلى واصحابى وهم الذين شجعونى أكمل وأطور من نفسى والحمدلله عملت صفحة خاصة بمشروعى الصغير Mini Torta ونفسى أكبر وأوصل لحلمى أنه يكون لى مكانى الخاص بى ومن أكثر الأشخاص الذين شجعونى ووقفوا بجوارى كان زوجى الذى يساعدنى دائما أن أطور من نفسى وأتعلم كل ماهو جديد حتى إنه يكون سعيد جدا إذا ما تعلمت صنف جديد".

 ------------------------------------------------

سارة خريجة التجارة فضلت العمل فى الهاند ميد والنجارة

 سارة أحمد، خريجة كلية تجارة دفعة 2015، قالت "بدأت العمل فى شهر سبتمبر سنه 2016، وبحب شغل الهاند ميد والعزف منذ الصغر وكنت فى المرحلة الابتدائية، كنت بعمل مفارش وشغل كورشيه ولكن توقف الشغل بعد دخولى الثانوية بسبب المذاكرة وأيضا التحاقى بكلية التجارة، وبعد حصولى على البكالوريوس بمدة قصيرة تزوجت وبعدها اشتعلت فتره محاسبه ولكن لم أجد نفسى فى هذا العمل والغرق وسط الارقام والحسابات والمكاتب وتركت العمل الإدارى فى المحاسبة بعد 20 يوما مكثتا بعدها فى البيت واخدت فتره بدون عمل".

واستطردت "قررت انى اشغل نفسى واحضرت مكنة الخياطه الخاصة بجدتى وعملت بعض الكوشنز ليا ف البيت وبعد ما احضرتها بدأت اتعلم عليها واحببت الفكره وبدأ اصدقائى وزوجى فى تشجيعى حينما شاهدوا نتيجة شغلى وشجعونى اكثر انى اعمل شغل وابيعه وفعلا قررت اعمل جروب واشتغل من البيت والحمد لله لقيت الموضوع فيه اقبال كتير وخصوصا أن الشغل بتاعى مش منتشر ف اسيوط مثل اعادة التدوير للاخشاب والنجارة كالانتريهات والصالونات والكنب العربى والكنب الاسيوطى بخامات جيدة وباشكال جديدة وحتى الان لى اكثر من عامين فى شغلى وشغلى تطور كثيرا عن البداية".

 ضحا صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...