أكد اللواء محمد جمال الدين محافظ أسيوط الجديد على سعادته البالغة فور تكليفه محافظا لأسيوط أحد اكبر المحافظات واعرقها ،حيث يعد الأقليم عاصمة للصعيد الممتد من الجيزة شمالا حتى أسوان جنوبا،موضحا أنه لمس تراجعا كبيرا في الوضع الذي يجب أن تكون عليه محافظة كبيرة بقدر وقيمة شعب أسيوط.
وقال محافظ أسوط في تصريحات خاصة لجريدة السوق العربية وموقع صدى العرب إنه سيعمل جاهدا مع كافة الاطراف الرسمية والشعبية على النهوض بالمحافظة وشعبها لاعلى المستويات الاقتصادية والتعليمية والصحية والامنية والاجتماعية وغيرها.
وأضاف أن من أهم الملفات التي بدأ التركيز عليها منذ توليه المسئولية اعادة الروح الحضارية للشارع الاسيوطي من خلال رفع المخلفات والقمامة من الشوارع أولا بأول والعمل على تشجير الشوارع ،وفتح جميع المتنزهات التي كانت مغلقة أمام الجمهور وعودة النشاط الفني إليها وقد اقيم أول احتفال بحديقة الفردوس منذ أيام بمناسبة العام الهجري الجديد.
وأشار إلى أنه سيولي اهتماما كبيرا بقطاعي التعليم والصحة من خلال الاهتمام بالمدارس وتنفيذ مبادرة رئيس الدولة واهتمامه ببناء جيل حديث من الشباب والاهتمام بمراكز الشباب والمكتبات العامة وخلافه.
ونوه على أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لافتتاح قناطر اسيوط الجديد يعد تشريفا كبيرا للمحافظة وتأتي الزيارة في اطار اهتمام القيادة السياسية بالصعيد والعمل على تطويره وتنميته تنمية حقيقة،موضحا أن القناطر الجديدة سوف تساعد على انتاج الكهرباء وتسهيل الملاحة النهرية فضلا على أنها رمزا من رموز الاقليم.
وعن زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لمحافظة أسيوط منذ أيام افاد بأنه كلف من قبل رئيس الوزراء بمجموعة كبيرة من التكليفات التي سيعمل جاهدا على تنفيذها بالشكل المطلوب،مشيرا إلى حضور الدكتور مدبولي لاسيوط كان بصحبة عدد كبير من الوزراء منهم وزير التعليم ووزراء التعليم العالي و النقل و البيئة والتنمية المحلية وافتتح عددا من المشروعات القومية منها مشروعات للمياه والصرف الصحي،وزيارة 3 مستشفيات اثنين بالمستشفى الجامعي لمرضى الكلى ومركز اصابات الحوادث الذي يخدم محافظات الصعيد ويعالج 41 الف حالة سنويا،وتفقد رئيس الوزارء مدينتي غرب اسيوط "ناصر" ومدينة اسيوط الجديدة
حمادة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق