بخالص العزاء والمواساة ننعي فضيلة الأستاذ الدكتور / طه أبو كريشة الأستاذ بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر، وعضو هيئة كبار العلماء ؛ ونائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق ؛ وعضو مجمع البحوث الإسلامية؛ وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ؛ والذي وافته المنية صباح يوم الإثنين الأول من أكتوبر 2018م
وستشيع الجنازة إن شاء الله عقب صلاة العصر بالجامع الأزهر الشريف، على أن يقام العزاء بعد صلاة المغرب غدا الثلاثاء بجامعة الأزهر.
ولد الدكتور طه مصطفى أبو كريشة، فى الثامن من مايو لعام 1937م بمركز ديروط بمحافظة أسيوط .
حصل على الثانوية الأزهرية من معهد أسيوط الديني عام 1957م بترتيب الأول على مستوى الجمهورية .
حصل على الإجازة العالمية من كلية اللغة العربية بالقاهرة جامعة الأزهر عام 1961م بترتيب الأول .
حصل على التخصص (الماجستير) في الأدب والنقد عام 1970م بتقدير "ممتاز" في موضوع "ميزان الشعر عند العقاد" .
حصل على درجة العالمية "الدكتوراه" في الأدب والنقد 1973م بمرتبة الشرف الأولى في موضوع "النقد العربي القديم بين المذاهب النقدية الحديثة".
نسأل الله أن يتغمد الفقيد برجمته وأن يسكنه فسيح جناته ؛ وأن يجعل كل ما قدمه في موازين حسناته ؛ وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ؛؛
وإنا لله وإنا إليه راجعون ؛؛
------------------------------------------------------
وفاة محدث الصعيد..شيخنا، العلامة، البصير، الأستاذ الدكتور أحمد محرم الشيخ ناجي!
بلغني - منذ قليل - نبأ وفاة شيخنا، محدث الصعيد، العلامة، الجهبذ، والخطيب المفوه، والكاتب البارع، الأستاذ الدكتور أحمد محرم الشيخ ناجي، أحد أعلام مدرسة الحديث المصرية، وأحد أركان الجامعة الأزهرية، وأحد فرسان المتكلمين بكلمة الحق، لا يخشى في الله لومة لائم، وقد تخرج به أجيال، وانتفع بعلمه رجال، وإنما يعجل بخيارنا!
رحم الله شيخنا رحمة واسعة، وشفع فيه الحبيب المصطفى، جزاء ما قدم من علم نافع، أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناته، وأن ينفعه عند لقائه!
وهذا ما كتبته على صفحتي - منذ فترة - عنه وعن زميله وصديقه وبلديه، شيخنا الأستاذ الدكتور محمد بكار، أعيد نشره اليوم، تعزية لأنفسنا وللمسلمين!
((لم أنس يوما ذلك الشيخ، الجليل، المحدث، المبارك، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بكار، أستاذ الحديث الشريف في كلية أصول الدين بأسيوط، فقد تعلمت منه ما لم أتعلمه من غيره - على قلة لقائي به - فهو من النوادر الذين يعلمون باللفتة والنظرة والإشارة، فضلا عن العبارة الرقيقة المهذبة، وهو عالم منصف، قل أن تجد في إنصافه من يشبهه، وفيه من التواضع والأدب العالي ما لم يتهيأ لكثير ممن بلغ منزلته في العلم، وهو واسع الاطلاع، كثير البحث والنظر، حتى صارت له ملكة النقاد، وذوق الجهابذة الأفراد!
وفي طبقته فضيلة شيخنا الدكتور أحمد محرم الشيخ ناجي، أستاذ الحديث الشريف بذات الكلية، وهو عالم، فحل، ثقة، جبل، مشارك في كثير من العلوم، رزقه الله من الجلالة والمهابة، مع المرح والدعابة؛ ما لم يجتمع مثله لعالم، وفيه من الذكاء وحدة الفهم ونور البصيرة ما ليس في غيره عشر معشاره، وقد التقيته مرات قليلة، وعرفته من كتبه التي درسناها ونحن طلاب، فقد كانت كتبه نموذجا فريدا للكتابة العلمية التي لم أعهدها من قبل!
ولقد تواتر الثناء على الرجلين من أسوان إلى ثغر الإسكندرية، وأطبقت الكافة من أهل العلم على تعديلهما وحسن طريقتهما وعلو كعبهما، ولعل ذلك بالسر الذي أودعه الله في قلوبهما!
فرضي الله عن الشيخين الجليلين، وجزاهما خيرا عن الإسلام والمسلمين، وأمتع بهما طلاب العلم. آمين)).
اللهم إن أحيا غيرنا ذكر الفاسدين؛ فأحي بنا ذكر الصالحين!
وداعا مولانا الأستاذ الدكتور احمد محرم استاذ الحديث الشريف وعلومة بجامعة الأزهر الشريف فرع أسيوط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق