رغم تحرك وزراء بزيارات متكررة لمستشفيات جامعة أسيوط خلال الشهور القليلة الماضية، يتقدمهم المهندس مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، وخالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، إلا أن النتائج جاءت مخيبة لآمال ملايين المواطنين بصعيد مصر.
تقدم مستشفيات جامعة أسيوط، ومعهد جنوب مصر للأورام، الخدمة الطبية لنحو ٣٠ مليون مواطن بجنوب مصر، وتضم تلك المستشفيات ٥ آلاف سرير موزعة على أقسام الطوارئ والاستقبال والأقسام الداخلية والعنايات المركزة التى تستقبل سنويا ما يقرب من ٢ مليون مريض من غير القادرين، إلا أن المشكلات الطبية المتفاقمة تجعل من العلاج حلما صعب المنال.
استقبال المستشفى الجامعى مزدحم طوال ٢٤ ساعة، ورحلة البحث عن سرير مشكلة لا حل لها، بالإضافة لتهالك الأجهزة الطبية الذى يعد بقاؤها كما هى عليه باباً خلفياً لتشغيل المستشفيات والمراكز الخاصة، وقد تصل فترة الانتظار لأسابيع وربما شهور لإجراء عملية جراحية بالمستشفيات الجامعية، ما يضطر أسر لبيع منازلها للإنفاق على تكاليف العلاج بالمراكز والعيادات الخاصة، أو استدانة ما تيسر لعل فرجه قريب.
وتأتى أزمات نقص الأدوية والمستلزمات، لإضافة المزيد من الأعباء على المرضى، فى حين تحتل محافظات الصعيد صدارة ترتيب محافظات مصر من حيث نسبة محدودى الدخل، ورغم توفير الحكومة التمويل اللازم لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية، إلا أن نقصها بسبب الروتين يظل صداعا مستمرا.
وليس سراً أن هناك عمليات جراحية يتم تأجيلها نتيجه تعطل مصاعد المستشفيات الجامعية لأيام، وفى معهد جنوب مصر للأورام الذى يضم أكثر من ٤٥٠ سريراً، وتم إنشاؤه بقرار جمهورى عام ٢٠٠٧ لعلاج مرضى السرطان، ويتردد عليه أكثر من ٣٥ ألف مريض سنوياً لا يختلف الوضع كثيراً، وقد يكون أسوأ فيما يتعلق بالأجهزة وعدد مشروعات التطوير المتوقفة دون سبب معلن.
ولم يختلف الأمر كثيرا فى مشروع إنشاء مستشفى الأورام الجامعى الجديد، منذ أعلنت عنه إدارة جامعة أسيوط فى أكتوبر 2017، وخصص له ١٠ آلاف متر من أرض الجامعة بمنطقة البيسرى، إلا أن التنفيذ محلك سر، وكان قد تم وضع حجر أساس المشروع فى أبريل ٢٠١٨، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، باعتبار المشروع من أهم المشروعات الصحية العاجلة، بعد تحمل المعهد القديم فوق طاقته.
خالد العسقلانى
تقدم مستشفيات جامعة أسيوط، ومعهد جنوب مصر للأورام، الخدمة الطبية لنحو ٣٠ مليون مواطن بجنوب مصر، وتضم تلك المستشفيات ٥ آلاف سرير موزعة على أقسام الطوارئ والاستقبال والأقسام الداخلية والعنايات المركزة التى تستقبل سنويا ما يقرب من ٢ مليون مريض من غير القادرين، إلا أن المشكلات الطبية المتفاقمة تجعل من العلاج حلما صعب المنال.
استقبال المستشفى الجامعى مزدحم طوال ٢٤ ساعة، ورحلة البحث عن سرير مشكلة لا حل لها، بالإضافة لتهالك الأجهزة الطبية الذى يعد بقاؤها كما هى عليه باباً خلفياً لتشغيل المستشفيات والمراكز الخاصة، وقد تصل فترة الانتظار لأسابيع وربما شهور لإجراء عملية جراحية بالمستشفيات الجامعية، ما يضطر أسر لبيع منازلها للإنفاق على تكاليف العلاج بالمراكز والعيادات الخاصة، أو استدانة ما تيسر لعل فرجه قريب.
وتأتى أزمات نقص الأدوية والمستلزمات، لإضافة المزيد من الأعباء على المرضى، فى حين تحتل محافظات الصعيد صدارة ترتيب محافظات مصر من حيث نسبة محدودى الدخل، ورغم توفير الحكومة التمويل اللازم لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية، إلا أن نقصها بسبب الروتين يظل صداعا مستمرا.
وليس سراً أن هناك عمليات جراحية يتم تأجيلها نتيجه تعطل مصاعد المستشفيات الجامعية لأيام، وفى معهد جنوب مصر للأورام الذى يضم أكثر من ٤٥٠ سريراً، وتم إنشاؤه بقرار جمهورى عام ٢٠٠٧ لعلاج مرضى السرطان، ويتردد عليه أكثر من ٣٥ ألف مريض سنوياً لا يختلف الوضع كثيراً، وقد يكون أسوأ فيما يتعلق بالأجهزة وعدد مشروعات التطوير المتوقفة دون سبب معلن.
ولم يختلف الأمر كثيرا فى مشروع إنشاء مستشفى الأورام الجامعى الجديد، منذ أعلنت عنه إدارة جامعة أسيوط فى أكتوبر 2017، وخصص له ١٠ آلاف متر من أرض الجامعة بمنطقة البيسرى، إلا أن التنفيذ محلك سر، وكان قد تم وضع حجر أساس المشروع فى أبريل ٢٠١٨، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، باعتبار المشروع من أهم المشروعات الصحية العاجلة، بعد تحمل المعهد القديم فوق طاقته.
خالد العسقلانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق