منحاز أنا لمركز أبوتيج «محافظة أسيوط» ليس لأنه محل الميلاد وخزانة الذكريات وحسب ولكن لأسباب أخرى موضوعية تتعلق بنخبته والبسطاء منه ويكفى أن أشير إلى بعض أسماء النخبة من محمود حسن إسماعيل وجمال العطيفى والشيخ الباقورى وعبد العال الباقورى مروراً بسعيد سنبل ووصولاً للدكتورة عواطف عبد الرحمن أستاذة الإعلام المعروفة ناهيك عن جيل الشباب من أمثال الأصدقاء أحمد رفعت وبهاء حبيب حتى من رويت عنهم الأساطير كعائلة أولاد حنفى التى سرد فيلم الجزيرة بعضاً من خصالهم والتى أضيف عليها أن بعضهم هرب مع الهاربين من السجون فى ثورة يناير فلم يقدموا على أى عمل غير أخلاقى ولكنهم ذهبوا إلى مدينين لهم وحصلوا على حقوقهم دون زيادة أو نقص ولأبوتيج قصة مع جمال مبارك الذى ذهب إليها لزيارة قرية الزرابى بوصفها ضمن الألف قرية الأكثر فقراً فى مصر وكتبت يومها مقالاً تحت عنوان «أكذوبة الزرابى الأكثر فقراً » منتقداً تضليل جمال مبارك ورجاله وهو المقال الذى أشار إليه فى دستور إبراهيم عيسى زميلنا وائل عبد الفتاح حين كتب يبدى دهشته من إقدام رئيس المجلس المحلى لمركز أبوتيج عبد العال على عبد العال وهو بالمناسبة من قرية الزرابى على تقدمه باقتراح لتسمية ميدان فى الزرابى باسم جمال مبارك «بالمناسبة أيضاً الزرابى ليس بها ميادين وبالتالى كان سيتم إنشاء ميدان خاص لجمال » والحمد لله ذهب جمال وأبوه بالميدان أقصد ميدان التحرير وبقيت الزرابى بدون جمال ومجدداً عادت أبوتيج للواجهة مع عمرو موسى الذى طارده فيها شبح مبارك حيث تردد أن موسى زار منزل منسق حملة الرئيس السابق للرئاسة فى مدينة أبو تيج ضابط الشرطة عمر أبوسالم وهو ما دفع موسى على لسان مصدر مقرب منه لتوضيح الموقف
مؤكداً على أن زيارته لمركز ومدينة أبو تيج بمحافظة أسيوط فى صعيد مصر لم يكن مدرجا بها دخول أى منزل من منازل كبار العائلات، لأن برنامج الزيارة كان يتضمن لقاء موسعا مع كبار وقيادات العائلات، ولكن ما حدث أن الآلاف من أهالى أبو تيج احتشدوا حول الاتوبيس الذى يقل موسى، وناشدوه النزول اليهم وهو ما دعا موسى للاستجابة إليهم وتصادف طلبهم أمام منزل السيد عمر عزمى أبو سالم المرشح المستقل لمجلس الشعب ثلاث دورات متتالية ضد الحزب الوطنى المنحل، ومن كثرة الحشود اضطر موسى إلى الوقوف فى جزء من حديقة المنزل ليحدث مؤيديه
وأكد المصدر أن كلمة موسى لم تستغرق أكثر من خمس دقائق وحرص فيها على تأكيد موقفه الرافض للتحالف مع رموز الحزب الوطنى الفاسد ، مشددا على أنه لم ينضم لأى حزب، وأنه سيخوض انتخابات الرئاسة مستقلا، وأنه لم ولن يتعاون مع المحسوبين على الأحزاب الفاسدة ولا مع من تدور حولهم الشبهات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق