رشفة مياه الشرب قد تكتب سطور الحياة لمواطن يشكو من العطش.. ولكنها أيضا قد تكون طريقة إلي الموت بسبب الفشل الكلوي اذا كانت مياها ملوثة مثل تلك المنتشرة في عدد من قري محافظة اسيوط ،
التي اختلطت فيها مياه آبار الشرب بمياه صرف مخلفات المنازل نتيجة فوضي تركيبات المياه والصرف والسبب في ذ لك تعطل وحدة تنقية المياه في أسيوط ، التقارير تشير إلي أن30 % من مواطني اسيوط مصابون بالفشل الكلوي نتيجة لتلوث مياه الشرب لعطل المحطة.
يقول حسن صالح رئيس الوحدة المحلية بقرية بويط بمركز ساحل سليم باسيوط والذين يمثلون70% من تعداد المحافظة وتتركز لديهم نسبة 30% من الاصابة بمرض الفشل الكلوي نظرا لاعتمادهم في مياه الشرب علي مياه الآبار التي توصل لها طلمبات يدوية لاستخراج المياه حيث اثبتت التحاليل انها غير صالحة للاستهلاك الادمي.
مشيرا الي ان ذلك يتحقق ايضا بالنسبة للآبار الاهلية العشوائية المنتشرة وذلك لقربها من الترع الفرعية والمصارف الراكدة والتي يلقي بها حمولات عربات الكسح التابعة لمجالس المدن من مخلفات المنازل وهي ترشح من هذه الاماكن علي مواسير آبار المياه التي يقوم الاهالي بمدها عن طريق طلمبات يدوية يصل مداها من 10 إلي30 مترا وفقا لإرتفاع وانخفاض الارض وقربها من النهر الجوفي فضلا علي ان هذه الآبار لا تبعد عن المصارف والترع اكثر من3 أمتار علي اقصي تقدير.
اما الدكتور علي حلمي استاذ الجيولوجيا بجامعة اسيوط فيوضح ان هناك مشكلة لا تقل خطورة وهي لجوء اهالي القري بدق الإيسونات بالقرب من طلمبات سحب مياه الشرب من الآبار التي يستخدمها الاهالي بنحو4 أمتار مما يؤدي لإختلاط مياهها فتصل الي النهر الجوفي من ناحية وتختلط بمياه الآبار بالمنازل من ناحية أخري نتيجة تقاعس الاهالي عن نزح هذه الآبار عبر سيارات الكسح قد تتعدي هذه الطلمبات والايسونات من 250 إلي 300 حالة علي مستوي المحافظة.
يقول حسن صالح رئيس الوحدة المحلية بقرية بويط بمركز ساحل سليم باسيوط والذين يمثلون70% من تعداد المحافظة وتتركز لديهم نسبة 30% من الاصابة بمرض الفشل الكلوي نظرا لاعتمادهم في مياه الشرب علي مياه الآبار التي توصل لها طلمبات يدوية لاستخراج المياه حيث اثبتت التحاليل انها غير صالحة للاستهلاك الادمي.
مشيرا الي ان ذلك يتحقق ايضا بالنسبة للآبار الاهلية العشوائية المنتشرة وذلك لقربها من الترع الفرعية والمصارف الراكدة والتي يلقي بها حمولات عربات الكسح التابعة لمجالس المدن من مخلفات المنازل وهي ترشح من هذه الاماكن علي مواسير آبار المياه التي يقوم الاهالي بمدها عن طريق طلمبات يدوية يصل مداها من 10 إلي30 مترا وفقا لإرتفاع وانخفاض الارض وقربها من النهر الجوفي فضلا علي ان هذه الآبار لا تبعد عن المصارف والترع اكثر من3 أمتار علي اقصي تقدير.
اما الدكتور علي حلمي استاذ الجيولوجيا بجامعة اسيوط فيوضح ان هناك مشكلة لا تقل خطورة وهي لجوء اهالي القري بدق الإيسونات بالقرب من طلمبات سحب مياه الشرب من الآبار التي يستخدمها الاهالي بنحو4 أمتار مما يؤدي لإختلاط مياهها فتصل الي النهر الجوفي من ناحية وتختلط بمياه الآبار بالمنازل من ناحية أخري نتيجة تقاعس الاهالي عن نزح هذه الآبار عبر سيارات الكسح قد تتعدي هذه الطلمبات والايسونات من 250 إلي 300 حالة علي مستوي المحافظة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق