قرر اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط إنشاء إدارة للمشاكل الجماهيرية الطارئة تعني بالحملات الرقابية الرادعة والمفاجأة لما يتعلق بالقضايا العامة للمواطنين جاء ذلك خلال اجتماعه بالمجلس التنفيذي.
وقال المحافظ أن الإدارة ستعني بالتفتيش على المخابز ومستودعات البوتاجاز والمواقع التي بها شكاوى عامة من المواطنين.
مضيفاً أن الإدارة الجديدة سيكون لها سلطات موسعة وعقوبات رادعة للمخالفين تصل لإغلاق المخابز والمستودعات ومصادرة المضبوطات وتحويلها للقضاء.
موضحاً أن الإدارة الجديدة تقوم بالعمل بالتنسيق مع وكيل وزارة التموين ومدير عام المتابعة الميدانية ومدير عام المكتب الفني ورؤساء المراكز والأحياء فضلاً عن الاستعانة بما تراه من مسئولي الجهاز التمويني لتحقيق الانضباط الكامل.
وقال المحافظ أن من أهداف الإدارة سيكون كذلك معاقبة المقصرين في أعمالهم من العاملين بالجهاز الحكومي والإداري للدولة أو مفتشي التموين مضيفاً أن مسألة الضمير الشخصي للمفتش أو الموظف لا يمكن اكتشافها إلا بالرقابة المفاجأة.
وأشار العميد خالد عبد الحميد مدير المكتب الفني لمحافظ أسيوط أن الإدارة ستبدأ عملها بداية من الأسبوع المقبل بشن حملات رقابية مفاجئة لكل الأماكن التي يتصاعد منها المشكلات الجماهيرية فيما يخص قضايا الخبز والبوتاجاز أو أي مشاكل جماهيرية أخري مستجدة.
مشيراً إلي أن الإدارة الجديدة ستعمل وفق خريطة لبؤر الأزمات وأماكن الشكاوى الجماهيرية المتكررة سواء من إحدى المخابز أو المستودعات أو غيرها من أماكن الخدمة العامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق