فى أولى زيارات اتحاد شباب الثورة لتفعيل مبادرة جمع السلاح، أعلن الشباب عن تعاونهم مع قيادات محافظة اسيوط فى الصلح بين عائلتى " موسى" و"مهران" بالبدارى بعد فترة خصومة بين الجانبين أمتدت لمدة 4 سنوات.
ووقع الطرفان، وفقا لبيان الاتحاد على وثيقة مبدئية تؤكد على نية الصلح بينهما وعدم اعتداء طرف على الطرف الآخر، على أن يتم تشكيل لجنة تحقيق عرفية وشرعية بين العائلتين لحل الخلاف الثأرى نهائيا بين العائلتين وسينظمها الاتحاد بالتعاون مع القيادات.
كما قام الاتحاد بعدة زيارات لعائلة الزوايده والدبيانة ، وشاركوا فى مؤتمر بمركز شباب البدارى حضره عدد كبير من أهالى القرية وكبار العائلات والقيادات التنفذية والأمنية بالمحافظة لعرض المبادرة على الأهالى ولتوعيتهم بأهمية المشاركة فى الحياة السياسية والاجتماعية وأهمية أن يكون لهم دور إيجابى بعد الثورة فى حل مشكلاتهم ومشاكل الدولة.
و عرض الأهالى عدد من المشكلات التى يعانى منها المركز منها عدم وجود مدينة صناعية بالمركز والتى تسبب وجود نسبة بطالة كبيرة هناك وعدم وجود مصنع للرمان مع أن المدينة تعد من المدن الأولى فى تصدير الرمان فى العالم كما ناقش الاتحاد مع الأهالى عدة مشكلات منها عدم موجود مستوصف ومدرسة إعدادية وثانوية بقرية البندر ومشكلة محطة مياه الشرب وعدم وجود مركز شباب للقرية ومشكلة البطالة .
ونقل الاتحاد شكاوى الأهالى إلى اللواء إبراهيم حماد محافظ اسيوط فى لقاء معه بعد زيارة الأهالى ، والذى أعلن بدوره عن استجابته الكاملة لمطالب الأهالى واتفق أفراد الاتحاد مع المحافظ على تكوين لجنة من أهالى القرية والاتحاد وعقد جلسة معهم غدا يحضرها جميع القيادات التنفيذية بالمحافظة لحل جميع مشكلاتهم .
وأكد عمرو حامد عضو المكتب التنفيذى للاتحاد على أن ميدان أم البطل فى أسيوط كان مساند لميدان التحرير فى القاهرة وأحد أسباب نجاح الثورة وأن دور الأهالى فى جمع الأسلحة سيكون له دور كبير فى استكمال الثورة لتحقيق أهدافها وإقامة الانتخابات القادمة فى جو ديمقراطى وأمنى سليم وإقامة مشروعات اقتصادية كبيرة هناك.
كما أكد محمد السعيد على التكريم والحوافز الذى وعد رئيس الوزراء ووزير الداخلية بتقديمها وأن المجلس العسكرى ووزارة الداخلية تعهدوا بعدم المساس بأى مواطن يرجع السلاح قبل 30 يونية القادم.
وتعهد العميد عامر صبرى مأمور قسم البدارى والقيادات الأمنية بالمحافظة بعدم الملاحقة الأمنية لأى شخص يسلم السلاح للأمن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق