خسر الأهلى من الترجى التونسى (صفر _1) فى المباراة التى أقيمت بينهما، باستاد رادس بتونس فى الجولة الثانية للمجموعة الثانية بدور الثمانية لبطولة أفريقيا، سجل هدف الترجى الكاميرونى نيانج فى الدقيقة 14 من الشوط الأول، وساهمت خطة جوزيه فى إهداء الفوز لبطل تونس.
كان الوداد المغربى قد فاز على مولودية الجزائر برباعية نظيفة فى الجولة ذاتها،
ليتربع بطل المغرب على قمة المجموعة برصيد أربعة نقاط بفارق الأهداف عن الترجى صاحب المركز الثانى ثم الأهلى والمولودية بنقطة واحدة لكل منهما.
الأهلى بدأ اللقاء بتشكيل مكون من:
أحمد عادل عبد المنعم وحسام غالى ليبرو، وأحمد السيد ووائل جمعة، ثم ثلاثى خط الوسط محمد شوقى وحسام عاشور وشهاب الدين أحمد، وفى الجانب الأيمن أحمد فتحى، بينما يقود سيد معوض الجبهة اليسرى، ويقود الهجوم محمد أبو تريكة وعماد متعب، واستبعد جوزيه المدير الفنى للفريق شريف عبد الفضيل من التشكيل بسبب الأخطاء التى ارتكبها فى لقاء الوداد المغربى فى الجولة الأولى، وافتقد الفريق جهود محمد بركات ودومينيك للإصابة.
الشوط الأول:
جاءت بداية المباراة حماسية وهجومية من جانب أصحاب الأرض الذين لم يترددوا فى شن هجمات متتالية على مرمى الأهلى مستغلين حالة "التوهان" التى أصابت لاعبى الأحمر، والعشوائية التى فرضت نفسها على أدائهم.
الترجى استغل سرعة لاعبيه، خاصة الكاميرونى نيانج جانج ومجدى تراورى وخالد المواجهى، ولم يتأثر الفريق التونسى بغياب نجميه يوسف المساكنى وخالد القربى، ونجح فى ترجمه سيطرته على المباراة بتسجيل هدف فى الدقيقة 14 عن طريق نيانج الذى استغل كرة عرضة سددها برأسه فى الشباك الحمراء وسط حراسة مدافعى الأهلى وحارس مرماه أحمد عادل عبد المنعم.
حاول الأهلى إدراك التعادل لكن دون جدوى، لأن التركيز والتنظيم غاب عن لاعبيه كما أن معظم لاعبيه، وتحديدا أبوتريكة ومتعب ومحمد شوقى وشهاب الدين أحمد كانوا بعيدين عن مستواهم، مما دفع جوزيه لإجراء تغيير هجومى بنزول جدو بدلا من شهاب وأشهر الحكم السنغالى دياتا الكارت الأصفر لأحمد فتحى للخشونة مع أحد لاعبى الترجى، بعدها أطلق الحكم السنغالى صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بتقدم الترجى بهدف نظيف.
الشوط الثانى:
كما كانت بداية الشوط هجومية من الترجى، جاءت بداية الشوط الثانى هجومية أيضا من أصحاب الأرض الذين واصلوا ضغطهم على الأهلى، خاصة وأن الأخير لم ينشط إلا على فترات متباعدة عن طريق سيد معوض الذى اجتهد كثيراً فى الشوط الثانى تحديداً.
الأهلى افتقد أكثر من سلاح خلال اللقاء، فلم يُحسن لاعبوه التسديد من خارج المرمى، كما أن الكرات العرضية التى مررها معوض وفتحى لم تجد التعامل الجيد من عماد متعب الذى أحسن مدافعى الترجى السيطرة عليه، وإن كان نزول جدو قد أحدث نشاطا هجوميا ملحوظا، وكاد اللاعب يسجل هدفا فى الدقيقة 65 بعدما سدد كرة قوية تصدى لها حارس الترجى.
بعد مرور 15 دقيقة من الشوط الثانى تغيّر أداء الأهلى إلى حد كبير، حيث نجح فى شن أكثر من هجمة على أصحاب الأرض، وهو ما جعل مدرب الترجى يُجرى تغييرا دفاعيا بنزول بلال بن إبراهيم بدلا من وجدى بوعزيزى، وعلى عكس المتوقع يحتسب الحكم السنغالى ضربة جزاء للترجى بعد عرقلة حسام غالى أحد لاعبى الفريق التونسى، لكن أسامة الدراجى يُهدرها يسدد الكرة بجوار القائم، بعدها أجرى جوزيه تغييرين دُفعة واحدة بنزول محمد فضل بدلا من متعب والسيد حمدى بدلا من أبوتريكة.
جدو أهدر فرصة أخرى فى الدقيقة 80 بعدما سدد كرة فى يد الحارس التونسى، وحاول نبيل معلول مدرب الترجى تأمين فوز فريقه بتغيير دفاعى بنزول أسامة بوغندى بدلا من أسامة الدراجى، واستمر الهجوم الأهلاوى لكن دون جدوى لينتهى اللقاء بفوز بطل تونس بهدف نظيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق