فتح أصحاب قضايا طالبى الطلاق والزواج قلوبهم ليروى مشكلاتهم ومعاناتهم مع القضاء والمجلس الإكليركى، وعدم الوصول لحل لأزمتهم التى استغرقت سنوات طويلة، وطالبوا بالبحث عن حلول كحق لهم فى الحياه بعد تنظيم عدة وقفات احتجاجية أمام وزارة العدل والكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
قال بشرى بدوى شحاتة من محافظة أسيوط،
حصلت على حكم قضائى عام 1995 بالطلاق لاستحالة العشرة ورغم العمل بلائحة 38 قبل تعديله فى 2008 لم يعطينى المجلس الإكليريكى تصريح بالزواج الثانى وقصتى لم تتجاوز 20 يوما حتى انفصالنا ولا يوجد أولاد لنا ورغم مرور أكثر من 15 عاما لم يسمع المجلس الإكليريكى لمشكلتى لحلها والسماح لى بالزواج كحق لى فى الحياة ونجد معاملة سيئة من بعض كهنة المجلس، وهو أمر لا نقبله أن نعامل بهذه الطريقة، ونحن مجروحون ولا نملك المال حتى نذهب لسوريا أو لبنان للحصول على شهادة تغير الملة، ولن أغير ديانتى مثل الآخرين حتى أتزوج.
أما ممدوح لمعى "فلاح" من أسيوط فيقول: "تزوجت فتاة من مركز ساحل سليم وأنجبت منها ثلاثة أبناء أكبرهم 12 عاما، ولكن هجرتنا وتركت المنزل منذ 7 سنوات وعرفت أنها تعيش مع شخص يدعى "مصطفى"، ومعها أولادى وعندما، ذهبت لإبلاغ الشرطة لإثبات الزنا هربت من مكانها، وقال لمعى إن "التليفونات والمحمول دمرت البيوت والأخلاق والقيم"، وأنه يسعى للحصول على الطلاق ولكن دون جدوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق