الأحد، 23 أكتوبر 2011

حالة من الهلع تسيطر علي أهالي قري ونجوع محافظة اسيوط قبيل الانتخابات بسبب سباق التسلح الذي يجتاح قري المحافظة حاليا

سباق التسلح يجتاح أسيوط
تسيطر حالة من الهلع علي أهالي قري ونجوع محافظة اسيوط قبيل الانتخابات بسبب سباق التسلح الذي يجتاح قري المحافظة حاليا

حيث تتسابق العلائلات علي اقتناء أحدث وأفضل أنواع الأسلحة النارية. سواء الآلية أو الجرونوف وآربي جي والمدفع متعدد الطلقات والقنابل المسيلة للدموع ورغم الحملات الأمنية المكثفة فإن الأمر ينذر بكارثة خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات واشتعال حدة المنافسة بين المرشحين وعائلاتهم‏.‏
يقول حمدي محمد ـ من قرية المعابدة أبنوب ـ

إن القرية علي فوهة بركان حيث يجري حاليا سباق تسليح بين العائلات وخاصة أنصار المرشحين في انتخابات الشعب القادمة وهو ماينذر بكوارث في حالة عدم السيطرة علي ذلك الوضع المخيف حيث نفاجأ يوميا بأصوات كثيفة للأعيرة النارية لا نعلم مصدرها‏.‏
ويضيف إبراهيم سيد ـ من أهالي القرية ـ أن انتشار السلاح بمركز أبنوب بات أمرا طبيعيا للغاية حيث أن طبيعة القرية الجبلية وعدم وجود طريق مباشر لها جعلها مرتعا خصبا لتجارة السلاح وذلك لأحداث نوع من توازن القوي بين العائلات خاصة وأن هناك كميات كبيرة من السلاح مهربة تأتي عن طريق ليبيا وجدت ضالتها في المركز خاصة من قبل أنصار وعائلات المرشحين الذين يجدون في حيازة وشراء السلاح أمانا لهم‏.‏
وقال محمد عبدالله ـ من قرية العقال القبلي بمركز البداري ـ إن الأسلحة الآلية انتشرت بشكل مخيف في الآونة الأخيرة وبات الشباب يستعرضون بها في شوارع القرية والأكثر من ذلك أن بعض العائلات بدأت تستعرض قوتها من خلال استخدام الأسلحة الثقيلة التي لم يشاهدها أحد من قبل ومعرفتهم بها تكمن في السماع عنها فقط أو مشاهدتها في أفلام الأكشن ويقومون بإخراجها في الأفراح والمناسبات السعيدة حيث يقومون بإطلاق الأعيرة النارية التي تبلغ‏250‏ طلقة في الدفعة الواحدة‏.‏ ويضيف خليفة عبدالعال ـ من أهالي مركز البداري ـ أن الأمر أصبح لا يحتمل الصمت بعد أن أصبحت الأسلحة في أيدي الصغار قبل الكبار والفقراء قبل الأغنياء والذين ليست لهم مشاكل ثأرية كما أصبح السلاح منتشرا بأحجام واشكال لم نعرفها من قبل وهو ماجعل الرعب يسيطر علي أهالي المركز لأن أتفه المشاكل وأبسطها أصبحت تخرج فيها كل أنواع الأسلحة وهو مايهدد بمخاطر جسيمة علي حياة المواطنين وخاصة أننا علي مقربة من منافسات مجلس الشعب التي من المؤكد أن تشهد أحداثا مؤسفة‏.‏
أما طه عبدالعزيز ـ من أهالي مركز ساحل سليم ـ فقال إن سباق التسلح الذي يجتاح بعض القري بمراكز المحافظة ينذر بعواقب وخيمة خاصة وان تقسيمة الدوائر الانتخابية أوقعت مراكز ذات عصبيات عائلية في مواجهة مباشرة مع بعضها البعض وهو مايعني تفاقم الأحداث وتطورها في حالة حدوثها لاسيما وأن بعض تلك العائلات جلب انواعا جديدة من الأسلحة حتي أننا سمعنا عن رواج تجارة جديدة من الأسلحة في مركز البداري وهي تجارة القنابل اليدوية والتي لاندري كيف تستخدم وفيم تستخدم ومايزيد خوفنا أن تستعمل هذه القنابل في المشاجرات العادية وتخلف عددا كبيرا من الضحايا‏.‏
وفي تعقيب للواء محمد إبراهيم مدير أمن اسيوط أكد أن انتشار السلاح هو أمر لا يمكن إنكاره خاصة وأن هناك عمليات تهريب من خلال عصابات منظمة علي حدود ليبيا والسودان وتعتمد في ترويجها للسلاح علي قري الصعيد وتسببت تلك العمليات في إغراق الصعيد بالأسلحة المهربة قائلا إن مديرية الأمن بالتعاون مع القوات المسلحة والأمن العام تعد حملات مستمرة لمداهمة قري المحافظة ونجحت تلك الحملات في جمع آلاف الأسلحة النارية غير المرخصة حتي أن المفاجأة كانت لأجهزة الامن عندما تمكنوا من ضبط مدفع رشاش متعدد الطلقات بمركز القوصية لم يتمكن ضباط المديرية من تحديد اسمه أو نوعه خاصة وأنه لم يشاهد من قبل في مصر‏.‏
أضاف مدير الأمن أن المديرية أعدت خطة لمواجهة الانتخابات تعتمد علي وضع أكمنة ثابتة ومتحركة عند مداخل القري والنجوع والمراكز لمنع مرور أي مواطن من مركز الي آخر بسلاح ناري سواء كان مرخصا أو مهربا وذلك لمنع حدوث أي احتكاكات بين المرشحين وأنصارهم خاصة وأن التقسيم الجديد للدوائر وضع مراكز ذات حساسية عائلية في مواجهة بعضها‏.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...