ويقول " عاطف الشرقاوى" إن سعر الأنبوبة وصلا 35 وزاد إلي 50 جنيهاً والسبب هم المسئولين في المحافظة لانه لاتوجد رقابة علي هذه العمليات والسماح لمزارع الفراخ بالحصول علي الحصص كاملة من المستودعات مشيراً أن هناك العديد من المشاكل والاشتباكات اليومية بين المواطنين بسبب الحصول علي الاسطوانات كما أن المسئولين على علم تام بمناطق السوق السوداء ولم تحرك منهم أحد.
ويقول " ناصر فتحي محمود"
محام إن الأزمة موجودة بكل المراكز وليس فى مركز بعينة وانتشرت تجارة السوق السوداء حيث تتراوح سعر الاسطوانة ما بين 35 إلى 50 جنيها. وان أصحاب المستودعات والعاملون بها بأنهم يقومون بحجز كميات من الاسطوانات لأقاربهم وذويهم لسد احتياجاتهم دون مراعاة الآخرين واتهم المسئولين بالتباطئ وأنهم يقولون أشياء ولا ينفذونها ولا يريدون الاعتراف بالأزمة.
ومن جانبه قال اللواء " السيد البرعي" محافظ أسيوط أنه قرر زيادة أعداد اسطوانات البوتاجاز وتوزيعها بمراكز المحافظة بالتعاون مع شركة بوتاجاسكو مطالباً بتطبيق نظام الكارت بجميع المراكز والقرى لتوزيعها مشيراً أنه عقد جتماعاً برؤساء المراكز والمدن وبعض مفتشي التموين في حضور مسئولين من شركة بوتاجاسكو .
وأضاف أن المحافظة تعمل بجميع أجهزتها لحل مشكلة أسطوانات البوتاجاز وتوفيرها لسد الطلب المتزايد عليها مؤكداً على تخصيص حصة لكل مركز بالتنسيق بين مديري إدارات التموين ورؤساء المراكز مع وجود مشرف لضمان وصول السيارات المحملة بالاسطوانات إلى مكان التوزيع مؤكداً على سحب ترخيص أي سيارة يتم ضبطها تقوم بالتلاعب أو بيع الاسطوانات في السوق السوداء وتحرير محضر مخالفة لها.
كما أكد "مجدي سليم " وكيل وزارة التموين بأسيوط أنه جاري توزيع حصة إضافية من أسطوانات البوتاجاز لكل مركز بالإضافة إلى حصته الأصلية حيث تم توفير 1500 أسطوانة يومياً لتغطية القرى القبلية لمركز أسيوط بمخزن بالزاوية و2000 أسطوانة يومياً يتم توزيعها بقرى مركز أسيوط البحرية و 500 أسطوانة بشرق مدينة أسيوط و1450 أسطوانة لمركز ديروط ومثلهم لمركز القوصية بينما يتم توزيع 1800 أسطوانة بمركز منفلوط و1300 مركز أبوتيج و1200 أسطوانة بصدفا و1000 أسطوانة للغنايم و1100 أسطوانة لمركز الفتح و1000 أسطوانة لساحل سليم و1100 أسطوانة لمركز البداري ومثلهم لمركز أبنوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق