أ.فاطمة عبد الرحمن
نظمت أمانة حزب الحرية و العدالة مؤتمراً جماهيرياً حاشداً بمنطقة الوليدية بأسيوط ، بعد جولة واسعة في نفس المنطقة لاقت تأييد و حفاوة بالغة من أهلي الوليدية .
و في المؤتمر تحدث سمير خشبة عضو أمانة حزب الحرية و العدالة و المرشح على المقعد الفردي فئات ، عن
أن الحرية لا توهب ولا تعطى من أحد ، لأنها هبة من الله عز وجل مؤكداً أن حزب الحرية و العدالة ينشد الحرية التي تكلم عنها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عنما قال " متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارً " ، وتابع خشبة نريد حرية دون تفرقة بين رئيس و مرؤوس و حاكم و محكوم ، الكل أمام القانون سواء لا فضل و لاقيمة لوزير أو غفير .و أكد خشبة أن الحرية و العدالة لن يتنازل عن مرجعيته الإسلامية فالقرآن هو دستور الأمة و الإسلام هو الحل لكل مشكلات الحياة و لن نتنازل عنه شاءوا أم أبو ، موضحاً أن نص المادة الثانية من الدستور تدعم هذا و هي أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع .
و أضاف عضو أمانة الحرية و العدالة خلال المؤتمر أن الحزب يقوم على بناء الفرد و المواطن المصري بناءً عقائدياً تربوياً إيمانياً لإن الفرد تقوم على عاتقه كل أشكال التنمية .
و أوضح سمير خشبة للحضور أن الصوت أمانة سنحاسب عليه يوم القيامة مؤكداً أن بذلك الصوت أم تنصر حقاً أو تعلي باطلاً.
و في كلمتها أكدت فاطمة عبد الرحمن مرشح الحرية و العدالة على قائمة شمال أن الإسلام أعلى شأن المرأة و أعطى لها حق المشاركة في الانتخابات البرلمانية و النيابية و النقابية و المحليات و أقر بحقها في المشاركة السياسية و حقها في العمل بمختلف المجالات دون إخلال بحق الأسرة و حق الشرع.
و أضافت أن برنامج الحرية و العدالة اهتم بالأسرة التي هي لبنة المجتمع و الذي يوم على الخلق و الدين و التمسك بالقيم و تقاليد هذا الشعب العظيم .
ويرى الحزب أن من الاهتمام بالأسرة هو تشجيع الشباب على الزواج و تيسير أسبابه و توفير فرص العمل للشباب و تشجيع الجمعيات لتوفير و إنتاج الأثاث بأسعار مخفضة و التوعية الدينية و الاجتماعية للمقبلين على الزواج .
و في كلمته قدم محمود حلمي عضو الهيئة العليا لحزب الحرية و العدالة و مرشح الحزب بقائمة شمال التحية لشهداء الثورات العربية و في مقدمتهم شهداء تونس التي هبة رياح التغيير منها على العالم العربي و الإسلامي ، مؤكداً أن الشهداء ضحوا بأرواحهم لكي نتنسم نسيم الحرية بعد زوال النظام البائد الذي أفسد الحياة السياسية و نهب ثروات و مقدرات الشعب.
و أوضح أن ثورة يناير حولت مصر إلى دولة ديمقراطية مرجعيتها مرجعية إسلامية ، مشيراً إلى الديمقراطية بمعنى الشورى الحقيقية و ليست الديمقراطية المستوردة من الصهاينة و الأمريكان .
و طالب حلمي الجماهير بالوقوف يد واحدة لمواجهة الفزعات التي يطلقها الإعلام الفاسد و أتباع النظام البائد لتخويف الشعوب.
و استغرب أحمد عبد الحليم مرشح الحرية و العدالة في قائمة شمال من يطالب برسائل طمأنة من الإخوان المسلمون مؤكداً أن الإخوان عاشوا مع الشعب المصري و بين الشعب المصري طوال السنوات الماضية ، متسائل ماذا قدم الإخوان حتى يطلب منهم رسائل للطمأنة الشعب المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق