باقى الصور
أقام حزب الحرية و العدالة ببني شعران - منفلوط مؤتمرا للتوعية السياسية و عرض برنامجهم الإنتخابي و ذلك بحضور بعض مرشحي حزب الحرية و العدالة عن الدائرة الشمالية
حضر المؤتمر الحاج عبدالمنعم التونسي مرشح حزب غد الثورة بالتحالف الوطني الديموقراطي تحت قائمة حزب الحرية و العدالة ( رمز الميزان ) وتكلم عن تاريخه السياسي المعارض للنظام السابق منذ بدايته و حتى إنتهى برئاسته للبرلمان الموازي الذي إنشئ على غرار برلمان 2010 المزور و حيث قال المخلوع على هذا البرلمان كلمته المشهورة ( خليهم يتسلوا ) , و بفضل الله ثم ثورة ال 25 من يناير تم خلع رأس النظام فقط ولكن الجسد لا زال يفسد وهذا ما يجب علينا من إتخاذ الحذر منه ف الفترة الحالية .
وأنهى كلامه عن سبب إختياره للترشح تحت قائمة حزب الحرية و عدالة و قال أن السبب يرجع إلى أنه وجد هذا الحزب ( إسم على مسمى ) فهو فعلا يريد الحرية للجميع و العدالة للجميع .
كما حضر الدكتور عبدالله سيد صاوي مرشح الحزب بالقائمة الشمالية رقم (5) رمز الميزان , وتكلم عن ثورة 25 يناير ودور الإخوان فيها خاصة في معركة الجمل .
ثم تحدث عن تأسيس الحزب و هدفه يختصر في أن تكون مصر دولة مدنية ديموقراطية ذات مرجعية إسلامية , دولة سيادة القانون .
وأنهى كلامه بكيفية الإدلاء بالصوت يوم الإنتخاب يوم 28 نوفمبر .
وكذلك حضر المؤتمر الدكتور علي عز الدين ثابت أمين حزب الحرية والعدالة بأسيوط و المرشح على رأس القائمة الشمالية بأسيوط ( رمز الميزان ) وتحدث عن مناسبة عيد الأضحى وكيف الإنسان يجب أن يضحي بكل ما يملك في سبيل إرضاء الله عز و وجل و إبتغاء لجنته .
ثم قال أن أكثر من عانوا من الشعب المصري وقت النظام البائد هم أهل القرى .. و أن مهمة حزب الحرية والعدالة الأولى هي أن تعيد هذه البلاد و هذه القرى حقها المسلوب و خدمتها التي هي حق لها , فيجب أن نعيد بناء البلد و نعيد للفلاح كرامته ووضعه الحقيقي اللائق به .
و أنهى كلامه بقوله " آن لهذا الوطن أن يتغير و هذا سوف يتم عندما تقولون أنتم للفلول المفسدين ... كفاكم لا نحتاج منكم المزيد " .
كما حضر الحاج محمد مضر موسى مرشح الحزب بالدائرة الثانية فلاح فردي ( رمز التليفزيون ) , وتكلم عن الفساد الزارعي الذي روجه النظام البائد على مستوى الجمهورية و كيف أن النظلم البائد إستقصد الفلاح و إستقصد إذلاله و توفير له عيشة ضنكة دون التفكير به من خلال إيجابياته التي كان يعرضها عليه و هي ف الأصل سيلبيات يضرها به .
ثم تحدث عن الوحدة الوطنية السائدة في هذه القرية الصغيرة التي نشأ فيها ... و أننا كأبناء وطن واحد لا فرق بين مسلم و آخر مسيحي و أن عدونا الوحيد الذي نجتمع عليه جميعا هو إسرائيل .
حضر الكثير من أهالي القرية و كان من الواضح إستفادتهم من الندوة عن طريق تجاوبهم مع المتحدث و أسئلتهم في نهاية الندوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق