صرح اللواء يعقوب حسن أمام سكرتير عام محافظة أسيوط أن الأرض التى تنازع عليها الأهالي وخدام دير ''الأمير تواضروس المشرقى'' بقرية دوس بمركز ديروط بأنها أملاك دولة وتحت تصرفها بعد أن تأكدت اللجنة التى كلفت بذلك من هيئة المساحة وأملاك الدولة بالمحافظة.
وقالت إن الدير لا يمتلكها أحداً من الأهالي ولا يملك التصرف بها أو البناء عليها وسيبقى الوضع كما هو عليه لحين التأكد من صحة وسلامة كافة التقارير والمعلومات.
أضاف يعقوب :'' إن ما تقدم به خدام الدير من حجج تثبت ملكيته للأرض غير كافية للحكم بملكيتها وهذا ما لم ينل إعجاب الأهالى المُصرين على بناء مدرسة فوق قطعة الأرض جعلهم يقطعون الطريق مرة أخرى لإرادتهم في إصدار قرار من المحافظة بتخصيص بناء مدرسة على قطعة الأرض طالما أنها من أملاك الدولة ولا يمتلكها الدير.
من جهته أكد اللواء محمد إبراهيم مدير أمن أسيوط
أن المشكلة ليست أمنية أو طائفية مشيرًا أن هذه الأرض تابعة لأملاك الدولة وتحت تصرف المحافظة.
أضاف إبراهيم :''إن ما تردد سابقاً بأن سيارة صدمت أحد المعتصمين بالطريق وفرت هاربة ولم يستطع الأمن اللحاق بها وقيل أنه حادث مدبر لذعر المواطنين أنه حادث عادى وتم إلقاء القبض على فاعله وعرض على النيابة وأفرجت عنه بكفالة''.
يذكر أن أهالي القرية كانوا قد تجمهروا وقطعوا الطريق بعد نزاعات مع خدام الدير على قطعة أرض لرغبتهم فى بناء مدرسه عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق