فى الوقت الذى تعلن فيه قيادات جامعة أسيوط عن نقص شديد فى الميزانيات والموارد المالية وتأكيدها على عدم قدرة الجامعة على تثبيت كل الشباب الذين لهم الحق فى ذلك، قامت نفس القيادات على رعاية لعبة فردية غير معترف بها محليا وليس لها شرعية وهى لعبة "الجيو جيستو" وقامت الجامعة بتوفير كل الإمكانيات لتدريب اللاعبين والصرف عليها ببذخ أستعدادا للبطولة المقامة بجامعة أسيوط فى الفترة من 6/7 إلى 9/7/2012 تحت مسمى "البطولة العالمية للجيو جيستو " والتى تضم أكثر من دولة.
يفتح هذا الإصرار التساؤلات داخل أدارة الجامعة مع العلم أن هناك ألعابا مماثلة ومشترك بها العديد من الطلبة ولكنها ليست مصدر أهتمام ولا تدعيم من قيادات الجامعة.
وأكد دكتور خالد أبراهيم رئيس الكونفدرالية الرياضة الدفاع عن النفس أنه تلقى أكثر من أتصال هاتفى من عدد كبير من أعضاء هيئه التدريس بكلية التربية الرياضية وأكد أن هذه اللعبة ليس لها شرعية وأن هناك من يستغل أسماء ألعاب الغرض منها التربح غير الشرعي.
وأشار إلى أن
رئيس الاتحاد الأوروبى لرياضة الشسيدو كان خرج عن خطة النشاط السنوية, وعمل كثير من الدورات واختبارات الأحزمة السوداء فى أوروبا الشرقية تحديدا فى لتوانيا ولكنه يأتى لمصر ويسميها بطولة ويعمل على السمعة الشرعية القديمة وقتما كان منسوب إلى الاتحاد العالمى للشيدو كان باليابان وقدا أتى إلى مصر فى عام 2002 بقياده أحد رجال "جمال مبارك" وجمعوا الالاف من الجنيهات عن طريق أستغلال الشركات والمصانع فى جمع تبرعات تحت مسمى " الراعى الرسمى للبطولة " والتى أتسمت بالفشل.
تعيد جامعة أسيوط الصدام من جديد لأن هذه البطولة لابد أن يكون لها أكثر من راع بآلاف الجنيهات ومصر الآن تحتاج إلى كل جنيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق