أضاف الديب، أنه سبق وتقدمنا بشكاوي عديدة ولكن دون جدوي، أما الجديد في الأمر هو أن الشرطة قامت مساء أمس بحملة مداهمات لضبط بعض الخارجين علي القانون في قري المركز، لكن العصابة الفاسدة من "المخبرين السريين" داخل رجال الشرطة عرقلت قيام ضباط المباحث بواجبهم لتواطئهم مع الخارجين علي القانون، حيث أبلغوهم بميعاد مداهمة الشرطة لهم بوقت سابق، ففشلت هذه الحملات ولم تسفر عن شىء، وذلك بالطبع في نظير مبالغ نقدية يتلقاها المخبرون من هؤلاء الخارجين للتستر عليهم، وقلب الحقائق لصالحهم في مايتصل بالقضايا الجنائية الخاصة بهؤلاء المجرمين.
أشار نائب رئيس اتحاد شباب الثورة بالبداري في أسيوط، إلي
أن نتيجة ذلك هو أن الشرطة لا تستطيع السيطرة على الحالة الأمنية بالمركز، مما أدى إلى حدوث حالة من الفوضى وتصفية الحسابات بين العائلات، وانفلات أمنى يتمثل فى حالات قتل وحرق وسرقة وإطلاق الأعيره النارية ليل نهار بدون داعٍ، مما تسبب في إزهاق أرواح الأبرياء وترويع الأمنين وانتشار الزعر بين المواطنين، وعليه فإننا سوف نرفع هذه التوقيعات لمدير الأمن لضبط الفاسدين، وفي حالة بقاء الوضع علي ماهو عليه سوف نرفع الأمر إلى وزير الداخلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق