الأحد، 18 مارس 2012

بالفيديو أقارب البابا بقرية سلام.. وُلد يتيما ولا يميل للعب..رباه شقيقه الأكبر.. وآخر مرة زار القرية كان عمره 12 عامًا

                          الفيديو الاول


                          الفيديو الثانى


                          الفيديو الثالث



                        الفيديو الرابع


قرية سلام بمحافظة أسيوط مسقط رأس البابا شنودة الثالث الذى رحل عن عالمنا الليلة الماضية بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 89 عاما تعد من القرى الفقيرة تضيق شوارعها التى تصل بك حتما إلى طرق غير ممهدة، تتجاور البيوت الصغيرة المتشابكة بجوار بعضها، تتشابه البيوت والوجوه ولا تستطع التفرقة بين منازل المسلمين والأقباط فكلها معجونة بماء النيل وتراب الوطن، ثمة آيات قرآنية وصلبان معلقة على الحوائط الخارجية كدليل فقط على التبرك وليس للتمييز، تلك القرى مازالت تحتفظ ببساطتها ونقاوتها بعيدا عن صخب المدينة.

ورصد "صدى البلد" أحزان أهالى قرية سلام وأقارب البابا شنودة، وحكوا عن تفاصيل حياة الطفل نظير جيد الذى أصبح فيما بعد الراهب انطونيوس السريانى ومن ثم الأنبا شنودة أسقف التعليم، إلى أن جلس على الكرسى البابوى بطريركا للكنيسة الأرثوذكسية، إنها قرية سلام بمحافظة أسيوط حيث أقارب البابا شنودة يحكون تفاصيل حياتهم وعلاقاتهم به.

وقالت تريزة سعد الله، ابنة عمة البابا شنودة، إن منزلها ملاصق لمنزل البابا شنودة حيث كان يسكن هناك وهو طفل صغير وكان البابا وهو صغير منطو على نفسه لا يميل إلى اللعب مع أقرانه، وما زال المنزل كما هو لم يحدث به أي تطوير أو إصلاح طلبا لبركة البابا، لكنه ترك هذا المنزل منذ وفاة والدته وأخذه أخوه الأكبر لتربيته ومن وقتها لم يأت البابا مرة أخرى إلى سلام، ولكنه كان يذكرها في لقاءاته التليفزيونية لكن وللحقيقة لم تستفد القرية من قداسته إلا ظهور اسمها عبر وسائل الإعلام ولكن القرية تعانى العديد من المشاكل كنا نتمنى أن ينظر لها.

وأضاف فوزي سارح، أحد أقارب البابا شنودة، أن القرية جميعها مسلمين وأقباط خيم عليهم الحزن فور سماع خبر وفاة البابا لأنه كان رمزا لها، وقال: "أشعر بالراحة كلما مررت أمام بيت البابا وكان والدي يحكى لنا عن أهم الأشياء والصعوبات التي واجهها البابا شنودة في حياته فقد ولد يتيما وخسر والده أموالا كثيرة في التجارة وتزوج والده من أخرى بعد وفاة والدته وترك أبوه سلام وذهب ليعيش في مدينه أسيوط مع زوجته الجديدة ليربى البابا أخوه الأكبر وهو روفائيل جيد روفائيل وكان يعمل مدرسا وسمعت أنه جاء لزيارة لمنزلهم وكان وقتها عمره 12 سنة ولم يطل الزيارة وسافر بعدها ولم يرجع إلى سلام مرة أخرى"، وتابع قائلا: "لم تكن هناك علاقة بيننا وبينه وسوف نسافر لتشييع جثمانه وعقب عودتنا سنقيم سرادق لتلقي العزاء بالقرية".

من جانبه، قال سيد سليمان، صاحب محل بقالة بالقرية، إن الأهالى اجتمعوا بالأمس مسلمين ومسيحيين لتحديد يوم لإقامة سرادق العزاء، وجاء إلى القرية اللواء يعقوب الإمام، سكرتير عام المحافظة، للترتيبات وجلس معنا لبحث هذا الأمر وسوف يقف أهالي القرية مسلمين ومسيحيين لتلقي العزاء.

تبعد قرية سلام عن مدينة أسيوط لمسافة لا تزيد على 11كيلو مترا، وليس من الصعب أن تصل إلى منزل البابا شنودة الذي ولد فيه، فالكل يعرف ذلك المنزل القديم المغلق منذ وقت طويل وتحكي شوارع القرية عن حياة البابا التي عاشها بالقرية وعن ذلك الصغير الذي تركته والدته بعد ثلاثة أيام من مولده بعد أن فارقت الحياة مصابة بحمى النفاس، وأرضعته بعض السيدات المسلمات.

وتفرقت عائلة البابا شنودة في كل المحافظات وأكثرهم في الإسكندرية والقاهرة وبقى منها القليل من أبناء العمومة في سلام، حيث تعيش القرية حالة من الحزن الشديد على فقيدها نظير جيد روفائيل المعروف كنسيا باسم البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث خيم الحزن على أهالي القرية من المسلمين والمسحيين واجتمعوا ليلة أمس متفقين جميعا على إقامة سرادق عقب دفن الجثمان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...