باقى الصور
ينتمى البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى توفى الليلة الماضية عن عمر ناهز 89 عاما، لقرية من أفقر القرى بمحافظة أسيوط، وتسمى سلام، والطرق بالقرية غير ممهدة والبيوت مبنية بالطوب اللبن ومتقاربة جدا حتى كادت أن تنعدم الشوارع، وأبواب المنازل أمام بعضها البعض مما أدى لاستحالة رصفها، وهى تتبع مركز أسيوط وفقا للتقسيم الإداري.
أما كنسيًا فهى تابعة لإيبراشية منفلوط، وتبعد القرية عن أسيوط لمسافة تزيد على 10 كيلو مترات، وتبلغ مساحتها الإجمالية أو كما يسمونها زمام القرية أكثر من 2000 فدان.
وتصل نسبة الأقباط في القرية إلى نحو 25% من سكانها الذي يصل عددهم إلى ما يزيد على 20 ألف نسمة وهم محصورون في شارعين معروفين بالقرية، بالإضافة إلى بعض المنازل المتطرفة.
لم يعد البابا شنودة إلى قريته بعد أن تركها فى صغره إلا مرة واحدة عندما وصل للسن القانونية لدخول المدرسة وفوجئ أخوه بأن البابا شنودة لا توجد لديه شهادة ميلاد فعاد للقرية لتسنينه واستخراج شهادة ميلاد له، وأصبح تاريخ ميلاد البابا شنودة هو 3 أغسطس 1923، وأتى إلى أسيوط مرة ثانية، وكان ذلك فى افتتاح كنيسة الملاك فى أسيوط.
وبعد أن توفت والدة البابا شنودة بدأت عائلته تتفرق في كل المحافظات وأكثرهم في الإسكندرية والقاهرة وبقى منها القليل من أبناء العمومة في سلام، وما زال المنزل الذى ولد فيه البابا شنودة كما هو لم يحدث به أي تطوير أو إصلاح طلبا لبركة البابا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق