الأحد، 4 مارس 2012

الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة أسيوط يطالب بخارطة طريق لتطوير المناهج الدراسية والسياسات التعليمية كأساس لتفعيل الرؤى الداعية لإحداث نهضة نوعية فى التعليم، مؤكدًا ضرورة استثمار المناخ الذى هيأته ثورة 25 يناير فى إحداث هذا التغيير


طالب الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة أسيوط، بخارطة طريق لتطوير المناهج الدراسية والسياسات التعليمية كأساس لتفعيل الرؤى الداعية لإحداث نهضة نوعية فى التعليم، مؤكدًا ضرورة استثمار المناخ الذى هيأته ثورة 25 يناير فى إحداث هذا التغيير.

جاء ذلك خلال كلمته أمام ندوة " مناهج التعليم بعد ثورة 25 يناير"، والتى نظمها مركز البحوث التربوية والنفسية بكلية التربية بجامعة أسيوط اليوم.


تضمنت الندوة ورقة عمل للدكتور محمود كامل الناقة، رئيس الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، بعنوان "مدخل إلى تطوير مناهج التعليم بعد ثورة 25 يناير"، حيث أوصى خلالها بضرورة وضع أهداف واضحة للتعليم فى كل مراحله وبكل أنواعه، وتغيير محتوى المناهج والمقررات الدراسية بما يتفق مع الحديث من معطيات التكنولوجيا الجديدة،


إضافة إلى ضرورة الاهتمام بالبرنامج النشاطى المكافئ للبرنامج الأكاديمى، فضلاً عن الاهتمام بالكتاب المدرسى والمرجعيات، وطرق إعداده ووضع مقاييس ذات تقنية عالية الجودة لتطوير مكونات العملية التعليمية والإبداعية لدى الدارس.


وتبنى الدكتور أحمد حجى، أستاذ التربية المقارنة المتفرغ بكلية التربية بجامعة حلوان فى ورقته عن " ثورة 25 يناير وتطوير التعليم ومناهجه نظريات التغيير الشامل"، وأكد أن المشكلة الرئيسية للتعليم فى مصر تكمن فى فقدان ثقة المجتمع والأسرة والتلميذ فى المدرسة المصرية وعرض لبعض الخبرات الأجنبية فى التغيير الشامل للمجتمع بما فيه النظام التعليمى.


وقارن حجي بين

التجربة الماليزية والكوبية ففى حين ركزت الأولى على تخريج طالب يجيد اللغات الأجنبية مع الوعى بلغته الأم والاهتمام بحفظ القرآن الكريم، وقامت التجربة الكوبية على عدة أسس أهمها القضاء على الأمية من حيث القراءة والكتابة والأمية التكنولوجية، كما ركزت على التعليم الحرفى والمهنى والمجانى ذو الجودة العالية.

ويضيف أن التجربة الكورية شملت أيضًا الاهتمام بإعداد معلمين على مستوى عال ومنهج قومى للتطوير المستمر يراعى احترام التنوع الإقليمى للدولة ويقوم على عدة آليات منها تطبيق سياسة المشاركة فى الإدارة المدرسية والامتداد التعليمى لأعماق الريف والمناطق النامية، وربط المدارس والتعليم بالتلاحم الاجتماعى فى إطار قيمى يدعو إلى نبذ العنف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...