تلقت اسيوط فيس توك شكوى من الاستاذ / عبده الصحفى يشتكى من تجاهل قرار المحافظ بغلق سوق قرية العصارة بمركز الفتح باسيوط والذى يحتوى على الألاف من الماشية مما يعرض اهالى القرية وباقى مراكز المحافظة من خطر ارتفاع الحالات النافقة بالحمى القلاعية

انتشار مرض الحمى القلاعية خطر يهددنا جميعاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوما بعد يوم لا تخرج مصر من الازمات والكبوات التى تلاحقها
عل العكس تماما ما يحدث على ارض الواقع تزداد وتتفاقم المشكلات التى تمر بها ومنها على سبيل المثال وليس الحصر
قضية انتشار الحمى القلاعية فى كل محافظات مصر وازدياد حالات النفوق بين الماشية كل يوم وعددها يتجاوز الألاف وليس المواطن فقط الذى يقع عليه اللوم فى هذه القضية بل تشمل الجهات الرقابية والمسئولة فى البلاد
فى محافظة اسيوط وعلى الرغم من قرار السيد المحافظ بمنع التجمعات وأسواق الماشية التى تنتشر بها تفشى هذا المرض الا ان القائمين على هذه الأمور لا يطبقون هذه القرارات والتعليمات ويتناسون مدى خطورة هذه الكارثة
فهم لا يتحركون ولا يتخذون الاجراءات الاحترازية لمنع او الحد من هذه المشكلة
فعلى سبيل المثال يوجد بمحافظة اسيوط سوق كبير جدا مشهور فى المحافظة وكذلك لكل محافظات مصر وهو سوق قرية العصارة الذى يحتوى على الألاف من الماشية
فعلى الرغم من قرار المحافظ الا ان رئيس مركز مدينة الفتح التابع له هذا السوق الذى يقع على بعد عدة امتار من مكتبه الا ان السوق كان يعمل فى الاسبوع الماضى على استحياء وكان يشمل عدداً من الأغنام وبعض اللأبقار والجاموس ولم يت اخلاؤه تماماً ولم يتحرك رئيس المركز الا بعد وصول عدة عربات من الشرطة والأمن لاخلاء السوق من الماشية بالقوة لما ورد للسيد المحافظ من وجود تجمعات للتجار فى السوق رغم صدور القرار بمنع الأسواق فى هذه المرحلة.
عندها فقط تحرك المسئول المذكور ونوابه المحترمين حتى يظهروا امام السيد المحافظ بأنهم يهتمون بعملهم .

وهذا الأسبوع حدث وتكرر ما حدث الأسبوع الماضى فلم يكن عددا محدوداً من الأغنام فقط بل ازداد الأمر سوءاً وجاء التجار من مختلف الأماكن والمحافظات الى السوق بسيارات محملة من الأبقار والجاموس والجمال والأغنام ودخلوا الى ارض السوق وبدءوا البيع والشراء داخل وخارج القرية وعلى اطرافها دون استحياء ولا خوف لأنهم رأوا الاسبوع الماضى من تهاون وعدم ادراك لخطورة ما يحدث
ولولا استدعاء من القيادات العليا وعلم رئيس المركز بأن الشرطة انتقلت الى السوق لما تحرك هذا المسئول الفاشل
هذا ما ادى الى استياء كل اهالى القرية وتوصلوا الى حل وحيد ألا وهو اللجوء الى السيد المحافظ والاعتصام امام المحافظة لتوصيل هذا المطلب وهو نقل السوق خارج القرية حماية لهم وانقاذ ارواح أبنائهم لأن هذه القيادة السيئة لن تسمح باستقرار الأوضاع والمرور بهذه الأزمة على خير

هذه مناشدة للسيد المحافظ ليس من اهالى قرية العصارة فقط ولكن من كل قرى ومراكز المحافظة انقذونا من هذا الخطر المحدق الذى ان طال اهالى قرية بعينها فانه حتماً سيصل الى باقى المحافظة وكل المحافظات المجاورة ... وايضاً تغيير هذه القيادة الفاشلة التى تظهر كل يوم مدى سوء ادارتها وقيادتها ولم تنفذ او تشغل نفسها بعمل اى تقدم يخدم الاهالى والمواطنين التابعين لمركزه