استعرض الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة تقريرا حول الموقف التنفيذى وتطور سير العمل بمشروع محطة توليد كهرباء أسيوط المائية الجديدة قدرة 32 ميجاوات.
وأوضح التقرير أنه تم بنجاح عقد ندوة الاستماع المحلية للمنتفعين بالمشروع بجامعة اسيوط فى إطار دعم الخطوات الجادة على طريق مشروعات الطاقة النظيفة حيث تم تنظيم هذه الندوة حول آليات التنمية النظيفة CDM كخطوة من خطوات إعتماد مشروع محطة توليد كهرباء أسيوط المائية الجديدة كأحد مشروعات التنمية النظيفة.
وأشار التقرير إلى أن هيئة المحطات المائية قد نجحت فى الحصول على خطاب عدم الممانعة من وزارة البيئة لادراج هذا المشروع ضمن مشروعات آلية التنمية النظيفة.
وأوضح
أن تلك المحطة تعد آخر محطة كبيرة يتم إنشاؤها على النيل وتتكون من أربع وحدات، لتنتج طاقة كهربائية تقدر بحوالى 240 مليون كيلووات ساعة ، وتهدف إلى تخفيض حوالى 25 ألف طن من انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون وتحقيق وفر يقدر بحوالى مائة ألف طن مازوت سنوياً الذى يأتى فى إطار الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية المتعددة لهذا المشروع، هذا ومن المنتظر أن يتم تشغيل هذا المشروع بكامل طاقته خلال عام 2015 ليوفر إنبعاثات ثانى أكسيد الكربون.
وحول الموقف التنفيذى للمشروع اشار التقرير الى أنه تم التعاقد على الحزمتين الخاصتين بتوريد التوربينات والمولدات الكهروميكانيكية والمعدات الكهربائية لمشروع المحطة بقيمة تبلغ حوالى 630 مليون جنيه، مشيرا الى أنه يتم تنفيذ هذا المشروع بنظام الحزم المنفصلة مستفيدين بتجارب المشروعات السابقة مثل محطة نجع حمادى المائية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق