وجاء في البيان "تابعنا بحزن عميق وغضب شديدين ترشح عمر سليمان أخطر رجال نظام مبارك، ولسان حالنا يقول اللي اختشوا ماتوا، ومن المدهش حقًا أن انتخابات الرئاسة بعد الثورة يترشح لها وزير خارجية المخلوع، ورئيس وزراء موقعة الجمل، وأخيرًا نائب المخلوع، وكأن شيئًا لم يتغير في هذا البلد!".
وأوضح البيان علي لسان محمود نفادي، منسق عام الاتحاد بأسيوط، أن المرحلة التي تمر بها مصر الآن هي أخطر المراحل التي مرت بها في تاريخها الحديث، وتحتم علي كل منا التكاتف والوقوف وقفة رجل ثوري واحد، بعيدًا عن الانتماء الحزبي والفكري لنقف ضد هؤلاء المفسدين والمخربين.
وأضاف البيان:
لقد رصدنا حالة الشارع المصري، ووجدنا مايزعجنا ويزعج الجميع وهو تزايد أنصار عمر سليمان يومًا بعد يوم، وأن كل الفئات تتحدث عن الاستقرار ويخافون من الفوضى، ويرون في "سليمان" رجل الأمن والأمان.
وطرح البيان عدة تساؤلات منها هل نجح العسكري بكل الأزمات التي افتعلها طوال الشهور الماضية والإصرار على ظهور الثورة بالمظهر القبيح والفوضى والانفلات الأمني في توجيه ضربة قاضية للثورة؟، وهل حكم الثوار مصر حتى نحكم على الثورة؟، وهل نلعب مباراة 120 دقيقة بأشواطها الإضافية، ويموت منا من مات ويصاب من أصيب ونتعرض لظلم تحكيمي، ولكننا نقاوم ثم نهزم في الدقيقة الأخيرة بهدف تسلل من لاعب مطرود؟
ووجه البيان رسالة للمصريين نصها: "أفيقوا يرحمكم الله.. أفيقوا قبل فوات الأوان.. العالم كله يترقب ماذا نحن فاعلون!، ويجب أن يكون صوتنا لأي اتجاه يضمن بقاء الثورة مستمرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق