نجحت أجهزه الأمن بمحافظة أسيوط بالتعاون مع الاهالى فى
احتواء 3 وقائع فتنه طائفيه بمراكز ديروط وأبنوب ومنفلوط بسبب ضبط فتاه مسلمه
برفقه عمها المسيحي وإشهار شاب قبطي إسلامه والافراج عن الشاب المتهم بمحاولة تنصير الاطفال
كان اللواء محمد إبراهيم مدير امن أسيوط قد تلقى إخطارا يفيد
ورود معلومات لوحدة مباحث مركز ديروط أنه في الساعات الأولي من صباح اليوم
أثناء سير كل من بهاء عمار فرغلي -25 سنه-حاصل علي دبلوم، ومحمد سنوسي
فرغلي -30 سنه-عاطل ، وسيد سنوسي فرغلي -43 سنه- عاطل "سبق إعتقاله
سياسياً"، ومحروس عمر أحمد -55 سنه- عاطل مسجل شقي خطر سرقات عامة مقيمين
جميعاً منشية ناصر ـ دائرة المركز، شاهدوا المدعو شوقي لملوم شوقي -25
سنه-عامل مقيم بذات الناحية "مسيحي الديانة" بمنزل المدعو لملوم محمد أيوب
-60 سنه- فلاح مقيم بذات الناحية ، حال تواجده بصحبة نجله الأخير وتدعي
سامية لملوم محمد أيوب -18 سنه- حاصلة علي دبلوم "مسلمة الديانة" وعلي إثر
ذلك قام بعض أهالي الناحية باحتجاز المسيحي حتى ظهر اليوم وفي إطار
احتواء الموقف تدخل كلاً من نادي عزيز عبد -55 سنه-فلاح ، محب شوقي عبد-56
سنه- فلاح، مقيمين بذات الناحية ، وتم إنهاء الموقف .
كما تبلغ لمركز شرطة أبنوب
من المدعو شهدي "بني إبراهيم
ميتاس"-49 سنه- مقيم قرية العطيات البحرية ـ دائرة المركز، بترك نجله
المدعو ابراهيم شهدي -19 سنه- عامل مقيم بذات الناحية منذ حوالي يومين
وإقامته بمنزل فتحي محمود علي عبد العال -56 سنه- عامل بمديرية الأوقاف
مقيم بقرية السوالم البحرية ـ دائرة المركز، وإدعائه إعتناق الديانة
الإسلامية بصورة مفاجئة.وأفرجت النيابة عن الشاب المسيحى الذى القى القبض عليه بتهمة التبشير بمركز منفلوط التابع لمحافظة أسيوط فى صعيد مصر ، وسعيه لتنصير الاطفال والاهالى من خلال قراءة بعض نصوص الإنجيل بين أهالى قريته والقرى المجاورة.
البداية كانت مع اكتشاف أهالى قرية العزية- التى يقطنها عدد كبير من المسيحيين بمركز منفلوط والقرى المجاورة لها - بقيام إسحاق لمعى (25 سنة) بالترويج لفكرة شفاء المرضى عن طريق قراءة نصوص من الإنجيل
وقال شاهد عيان إن بعض أهالى قرية بنى غالب المجاورة لقريته وتقطنها أغلبية مسلمة قاموا بمعاونة بعض أفراد الدعوة السلفية بالقبض على هذا الشاب ثم تسليمه للشرطة، التى قامت بدورها بتحرير محضر بالواقعة وتحويله إلى النيابة.
وقوبل قرار الإفراج عنه بالغضب بين أهالى قرية بنى غالب والقرى المجاورة لها والذين حذروا من نشوب فتنة طائفية إذا لم يتم تدارك الأمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق