أكدت د. آيه محمد كمال-طبيبة بمستشفى القصر العيني والمستشفى الميداني بالعباسية- أن ظباط الجيش والعساكر دخلوا المسجد بالبيادات وليس كما أظهر الفيديو المصور لثواني لأن هذا الفيديو تمثيلية والدليل على هذا ان المسجد لم يكن فيه أحدا ما عدا الجيش والشرطة العسكرية في الفيديو رغم ان المسجد كان بداخله مئات المدنيين المختبئين .
وانهم أطلقوا النار على المسجد وخصوصا مصلى السيدات وأصابوا سيدة منتقبة كانت مختبئة مع بناتها في المسجد برصاصة حي دخلت في ذراعها وتم اعتقال بناتها معها وكل الحديث عن سلاح بالمسجد كذب، ولهذا هم منعوا الصحفيين من تصوير الحدث ما عدا فيديوهات الشئون المعنوية التي تزيف الحقائق. وأكدت أن ظباط الشرطة العسكرية سحلوا النساء وتحرشوا بهم وتعرف أسمائهم بالكامل حتى أن أحد الظباط جلس فوقها بركبتيه وسلاحه موجه لها.
وقالت
أثناء شهادتها أمام لجنة التحقيق بمجلس الشعب : "وتم ضرب النساء قبل الشباب على سلم المسجد عندما اعتقلونا وأخرجونا ، ثم ضربوني على رأسي حتى أصبت بفقدان الوعي، وأفقت في معسكر الشرطة العسكرية وتم التحرش بنا وضربنا حتى أن طفلة عندها 14 سنة فقدت الوعي من كثر الضرب وتم ضرب الناس ببندقية في المؤخرة ببشاعة وكأننا يهود.
وأشارت أية أنها صورت فيديو الإقتحام بالكامل هي والكثير من المتظاهرين ولكن تم مصادرة كل كاميراتنا لكي لا تظهر الحقيقة ولو هم رجال يظهروا الفيديوهات التي صورناها وأن من أدخل السيدات والشباب بمسجد النور ضباط في المخابرات الحربية ثم اغلقوا عليهم الباب وقالوا انهم سيحمونهم ثم غدروا بنا دون سبب، وفوجئنا بقوات صاعقة وشرطة عسكرية تحاصر المسجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق