الأحد، 20 مايو 2012

ورفضوا المرشحين الإسلاميين.. جبرائيل: شفيق 70% وموسى 16% وحمدين 13% فى استطلاع رأى الأقباط

جانب من المؤتمر
أظهر استطلاع الرأى الذى أجراه عدد من النشطاء والمنظمات القبطية حول اختيار الأقباط لمرشحهم الرئاسى تفوق الفريق أحمد شفيق بنسبة 70% ومن بعده عمرو موسى 16%، وحمدين صباحى 13 % ورفض عدد من الأقباط المشاركين فى الاستطلاع بعدد من المحافظات اختيار أى من مرشحى الإسلام السياسى، والتأكيد على اختيارهم لمن يعزز الدولة المدنية ودولة القانون والمواطنة.

وقال نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان المشرف على الاستطلاع فى مؤتمر عقده اليوم بأحد فنادق مصر الجديدة، إن الاستطلاع أقيم على عينات كبيرة من الأقباط فى مختلف المحافظات، وتم تطبيقه وفقا لمعايير وضعت لاختيار المرشح بعد دراسة برامج جميع المرشحين، وأبدى الجميع رفضهم لتحويل مصر لدولة دينية ومن ثم رفضوا مرشحى الإسلام السياسى.


وأضاف جبرائيل،

شمل الاستطلاع وضع معايير لاختيار الرئيس منها، أن يؤمن بالدولة المدينة، ولا يغلب الانتماء الدينى على الوطن، ويكون قادرا على بناء الدولة الحديثة، وقادرا على استيعاب كل المصريين دون تمييز، كما رفض المشاركون وصف بعض المرشحين بالفلول طالما لم تتم إدانتهم، ويكفى أن المرشحين الإسلاميين هم من جماعة محظورة تسببوا فى أثار سلبية للبلاد عقب الثورة، فضلا عن الأداء الضعيف لهم فى البرلمان والبحث عن مصالحهم دون النظر للمصالح الوطنية.

وأشار جبرائيل أن الاستطلاع قامت به مجموعات عمل ميدانية كبيرة وأسفر عن اختيار نسبة كبيرة من الأقباط التصويت لصالح الفريق أحمد شفيق بنسبة 70.1 % وعمرو موسى بنسبة 16% وحمدين صياحى بنسبة 13.1% ، مؤكدا أن الأقباط يريدون رئيسا مدنيا يؤمن بدولة المواطنة والقانون ويعيد حق الشعب فى المساواة، ولا يفضل المسلم الماليزى عن المسيحى المصرى، ويكرس العدالة وحقوق الإنسان ولا يصبغ الدستور بأى فكر، هذا ما يريدوه المصريون فهم لا يريدون رئيسا يقبل يد المرشد ويحكم مصر بأمر السمع والطاعة من خلال المرشد، يريدون رئيسا حرا يعبر عن الثورة ويحقق أهدافها ولا يقول "طظ فى مصر".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...