طالب أهالى أسيوط الرئيس المنتخب محمد مرسى بوضع المحافظة على خطة التنمية الاقتصادية، ورفع معدلات التنمية بها، خصوصا أن أسيوط تعد من أفقر محافظات الجمهورية، بحسب ما أكده تقرير التنمية البشرية ل2010، الذى كشف عن وجود أكثر من 50 قرية لم تصلها مياه الشرب ولا الخدمات الصحية.
وتقول فاطمة الخياط، مدير مركز المعلومات واتخاذ القرار بالمحافظة، إن معدلات التنمية البشرية منخفضة جدا، وفى المقابل هناك زيادة فى عدد السكان، خصوصا بمناطق الريف، فى ظل انتشار البطالة والعشوائيات، ويبلغ تعداد سكان المحافظة أكثر من 4 ملايين و50 ألف نسمة، بينهم 72% من سكان الريف والباقى من سكان الحضر.
وأضافت: «أسيوط تعانى من ارتفاع نسبة البطالة حيث بلغت بين المتعلمين 14% بمعدل 40% من إجمالى السكان فى الريف والحضر، وترجع لعدم تفعيل المناطق الصناعية وتدهور حالة الصعيد عموما وأسيوط خصوصا منذ أحداث الإرهاب فى عام 1990».
وتوضح الخياط عدم استكمال مشروعات الصرف الصحى فى مراكز أبنوب وصدفا والبدارى وساحل سليم، وسوء حالة المياه بالمناطق الصناعية لعدم وجود محطات للتحلية، وهو ما تسبب فى إفساد الأغذية والمشروبات وإغلاق عدد من المصانع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق